حدد يوم 12 نوفمبر الجاري موعدا للإحتفال الجهوي بموسم جني الزيتون بولاية نابل ليتزامن مع العيد الوطني للشجرة. وتقرر ذلك خلال الجلسة التي أشرفت عليها الوالية الجديد سلوى الخياري بحضور الهياكل الجهوية المتدخلة من فلاحة وسياحة وثقافة.. الأولوية لأشجار الزيتون تقرر أن تحظى أشجار الزيتون أو الآرنج بالأولوية في عملية التشجير التي ستتم بمحيط مصب النفايات ببني وائل من معتمدية الحمامات على أن تشمل المساحة حوالي2هكتار نظرا لوجود أراض شاسعة بالمنطقة دون كساء نباتي رغم ثراء التربة هناك. برنامج تنشيطي والسياح في الموعد الاحتفال بموسم جني الزيتون عادت دأبت عليها الجهة وقد تقرر أن يكون الاحتفال ببرنامج ثري يجمع في مكوناته فقرات تبحث في الموروث الحضاري والثقافي، من تذوق لزيت الزيتون والمأكولات التقليدية ومظاهر الزينة في اللباس والفن الشعبي والفروسية.. وستتم دعوة السياح الأجانب من نزل الحمامات ونابل للمشاركة في هذه الأجواء. موسم واعد تفيد التقديرات التي أعلنت عنها مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل أن انتاج زيتون الزيت بالجهة سيبلغ 28.5 ألف طن بزيادة 40 بالمائة مقارنة بموسم 2016/2017 وبما يعادل5.7 ألف طن من الزيت وقد قدرت الحاجيات من اليد العاملة لموسم الجني ب33 ألف عامل وعاملة وذلك بما يوفر أكثر من 328 الف يوم عمل. وعلى مستوى التحويل تتوزع بالجهة 39 معصرة بطاقة تحويل جملية تقدر ب515 طنا يوميا وبطاقة خزن تقدر ب 2468 طنا منها 5 معاصر تقليدية. مشكل مادة المرجين تطرح مع بداية موسم جني الزيتون وتحويل المنتوج مشكلة صرف مادة المرجين حيث يتعمد بعض أصحاب المعاصر إلقائها في مجاري الأودية وغيرها من المواقع.. ما ينجر عنه انتشار الروائح الكريهة وبالتالي التأثير على الجانب البيئي. وللغرض تقرر تهيئة المصب الجماعي وفقا لقواعد حماية المحيط المعتمدة.