بعد غلق باب الترشحات لرئاسة النادي الافريقي اول امس اجتمعت امس لجنة الانتخابات والفرز المتألفة من الاساتذة سامي المحسني والتومي بن فرحات ومعز التركي للنظر في القائمتين وهما واحدة برئاسة عبد السلام اليونسي وتضم في صفوفها بشير السالمي سفيان بن صالح كريم بن صالح سامي الشرقي وخليل محجوب. واخرى برئاسة مروان حمودية وتضم في طياتها مالك بالامين ماهر بن صالح سليم الصمعي مصطفى نابوليتان علي علولو وايمن شرف الدين وحسب اخر الاخبار فان عبد السلام اليونسي حاول اضافة اسم مجدي الخليفي الى قائمته الا ان لجنة الانتخابات والفرز رفضت ذلك رفضا قطعيا بعد غلق باب الترشحات بحضور عدل منفذ طبقا للقانون كما علمت «الصباح» ان اللجنة طلبت من اعضاء القائمتين السعي والعمل على ضمان النجاح للجلسة العامة الانتخابية التي ستلتئم غدا داعية الجميع الى الانضباط التام والالتزام بكل الضوابط حتى تسير اشغال الجلسة العامة في كنف الهدوء نظرا الى عراقة النادي الافريقي الذي له تاريخ مجيد ولا يمكن باي حال من الاحوال المساس بسمعته في ظرف يستوجب من كل ابنائه توحيد الصفوف ووضع مصلحته فوق كل اعتبار في هذه الفترة التاريخية الحاسمة وهذا ما يوحي بان الجلسة العامة الانتخابية ستنعقد في موعدها دون تأخير او تأجيل اللهم الا اذا طالب المنخرطون غدا بذلك لاي سبب من الاسباب بما انها سيدة نفسها من الناحية القانونية.. مع الاشارة الى ان الرؤساء السابقين الذين اجتمعوا مرارا فضلوا عدم التدخل الى حد الان وتركوا الامر الى كل من رغب في الترشح لرئاسة الجمعية وهذا ما تم في النهاية حين تقدمت القائمتان المومأ اليهما واحدة برئاسة عبد السلام اليونسي وثانية برئاسة مروان حمودة وكما يعلم الجميع سبق لليونسي ان عمل في هيئات سابقة مع الرئيسين السابقين جمال العتروس وسليم الرياحي في حين ان مروان حمودية انتمى الى هيئات سابقة في اصناف الشبان وهو لا يعدو ان يكون نجل احد كبار النادي الافريقي الهادي حمودية..