بدأت رائحة الاحتراف الخارجي تفوح في النجم: فرغم الانسحاب المر الذي رافق الأمتار الأخيرة من كأس رابطة الابطال الافريقية إلا أن الحضور المكثف والفاعل لعناصر النجم الخمسة في المنتخب الوطني وترشح هذا الأخير لمونديال روسيا 2018 فسح المجال أمام تحول بعض الأسماء البارزة إلى البطولات الأوروبية ولا سيما الفرنسية اضافة إلى استقطاب النوادي الخليجية لجملة من عناصر الفريق وهو ما جعل طابع الاغراء يلقي بظلاله الوارفة على هذا المنحى المألوف سابقا في النجم... في هذا الإطار تتحدث الكواليس عن عرض صادر من البطولة التركية التي تعاملت بنجاح مع عديد الاسماء التونسية وتحديدا من النجم حيث برزت رغبة «انطاليا سبور» في جلب الظهير الأيمن للنجم والمنتخب الوطني حمدي النقاز اعتبارا لمواصفاته البدنية وطاقاته الفنية وطول قامته وصغر سنه باعتباره من مواليد 28 أكتوبر 1992... العرض التركي يأتي مباشرة بعد تواتر الأخبار الواردة من فرنسا وبالتحديد من فرق تولوز ومرسيليا وموناكو بعد أن سبق لها أن أوفدت فنيين مختصين لمتابعة هذا اللاعب ليسفر ذلك عن رضى واطمئنان راسخين، غير أن الاصابة الأخيرة التي أبعدت النقاز عن الميدان بعض الوقت هي التي ارجأت أخذ القرار النهائي واتمام الصفقة وهو ما يظل مرشحا للاتمام خلال الميركاتو الشتوي أي قبل نهاية ديسمبر خاصة وأن أبواب الخروج نحو الاحتراف الذي يدر على الخزينة أموالا طائلة غدت مفتوحة أمام من يستحق ذلك... وحمدي النقاز أحدهم.