أصدر مساء أمس عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بطاقة ايداع بالسجن في حق المتهمة بعملية الدهس التي جدت بمحيط ساحة القصبة يوم 8 نوفمبر الجاري. وفي اتصال به أفادنا الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي أفادنا ان النيابة العمومية بالقطب المذكور كانت أذنت بفتح تحقيق حول ملابسات العملية وقد تعهد عميد قضاة التحقيق بالقطب بالتحقيق أمس مع المتهمة التي وجّهت لها تهم محاولة قتل شخص وإحداث جروح وضرب وغير ذلك من أنواع العنف والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق العمومية والتكفير والدعوة اليه وتعمد الإشادة والتمجيد بأية وسيلة كانت لجريمة إرهابية. وأشار السليطي الى أن السجل العدلي للمتهمة خال من أية سوابق أو شبهة ارهابية. كما أكد على انه لا وجود لتهديد مباشر لرئيس الحكومة ولا لتخطيط لعملية ارهابية تستهدف مسجدا يؤمه بعض القيادات حزبية. «كيس» شارع الحبيب بورقيبة وفي ذات السياق أكد سفيان السليطي أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب قد عهدت الى وحدة مكافحة الارهاب بالقرجاني بالبحث في القضية تحت اشراف النيابة العمومية بقطب مكافحة الارهاب وأكد على ان الاختبارات الفنية التي اجريت على محتويات الكيس اثبتت ان لا وجود لمواد متفجرة داخله وإنما كان يحتوي على قضيبين حديديين مربوطين بشريط لاصق ووضع فيهما مسحوق الى جانب بعض الخضراوات ورسالة مكتوبة بخط يد المتهمة في عملية محاولة دهس امنيين بمحيط القصبة. وللإشارة فإن وزارة الداخلية كانت أصدرت بلاغا يوم 8 نوفمبر الجاري وتمسكت به وقالت فيه إن امرأة كانت تقود سيارة خاصة حاولت دهس دورية أمنية بمحيط ساحة القصبة وبمحاولتها الفرار تمّ القبض عليها. ونتج عن الحادث تعرض ثلاثة أعوان أمن إلى رضوض طفيفة نتيجة سقوط حواجز حديدية عليهم بفعل اصطدام السيارة بتلك الحواجز.