رغم الفترة الصعبة بذلت الهيئة التسييرية للنادي الافريقي برئاسة مروان حمودية وبقية الاعضاء مجهودات كبيرة لضمان الاستقرار للفريق بعد رحيل الاطار الفني الاجنبي بقيادة المدرب ماركو سيموني وفي هذا الصدد تم الاتفاق مع حميدة التويري وكمال القلصي للاشراف على حظوظ الفريق وقد انطلقا عشية امس في مهامهما بالملعب الفرعي برادس الى جانب المعد البدني بوبكر الحناشي وسيبقى كمعد بدني مؤقتا فيما سيضطلع بهذه المهمة المعد البدني سقراط البركاتي وكان الحناشي قاد اول امس الحصة التدريبية والتي رافقها غضب بعض الاحباء الذين عادوا باللائمة على اللاعبين على مردودهم المتواضع خلال هذا الموسم وخاصة في لقاء الاربعاء في منزل عبد الرحمان ضد النادي البنزرتي (3 -1) وطبعا ستكون مقابلة الاحد للنادي الافريقي ضد الملعب القابسي بملعب المنزه اول اختبار للاطار الفني الجديد الذي سيسعى الى تدارك ما فات بعد فوزين وتعادل وثلاث هزائم في انتظار ما ستسفر عنه المباريات المتأخرة. وما من شك ان اللاعبين سيضعون هذا الاحد كل طاقاتهم في الميزان للفوز على الملعب القابسي لاستعادة ثقة الاحباء الذين ظلوا اوفياء للاحمر والابيض رغم الخيبات في بداية هذا الموسم واظهروا هذا الوفاء الدائم في مباراة الاحد في منزل عبد الرحمان وها انهم في انتظار استفاقة حاسمة للارتقاء الى اعلى المراتب وما على حميدة التويري وكمال القلصي تعديل الاوتار بعد ان جعل المدرب ماركو سيمون النادي الافريقي مخبرا للتجارب من خلال التحويرات المتواصلة على التشكيلة التي لم تستقر من مباراة الى اخرى وهذا ما عجل برحيله رغم الفرص التي منحها له المسؤولون السابقون والحاليون. علما وان التشكيلة ستشهد هذا الاحد ضد الملعب القابسي غياب المدافع بلال العيفة بسبب الانذار الثالث ولم يتدرب عشية امس مع المجموعة رغم حضوره.