ماذا بين نداء تونس ويوسف الشاهد؟ قال عبد العزيز القطي القيادي بنداء تونس خلال استضافته أمس في إذاعة «اكسبراس» أن قرار عودته لنداء تونس يعود إلى ‘'الاقتناع بأن مبدأ الخروج وتكوين حزب آخر لن يكون حلا بل وجب العودة والقيام بإصلاحات من داخل الحزب نفسه». وأضاف أنه وجب الآن تقييم تجربة نداء تونس منذ قيامه وبناء على ذلك يتم إقرار عديد الإصلاحات التي ستساهم في تقوية الحزب وهيكلته. كما أشار إلى أنه سيتم العمل على الدفع من أجل قيام المؤتمر الانتخابي لنداء تونس الذي سيكون قبل وبعد الانتخابات البلدية . وبخصوص ما راج حول إمكانية إقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد قال ‘'هناك من يعمل على إرباك العلاقة بين حكومة يوسف الشاهد ونداء تونس»، مؤكدا أن الحزب لا يعمل على إقالة يوسف الشاهد، مضيفا ‘'كفانا تغييرا للحكومات». وكانت حركة نداء تونس قد أعلنت يوم 23 نوفمبر الماضي عن تكليف عبد العزيز القطي مسؤولا وطنيا عن ملف متابعة العمل الحكومي في الحركة. النهضة تندد بحملة «استهداف الغنوشي» اعتبرت حركة النهضة أن التصنيفات السياسية للإرهاب وإدراج الشخصيات المعتدلة والمنظمات العلمية المتخصصة، سبب في إضعاف الحرب على هذه الآفة، وذلك على خلفية الحملة التي قالت الحركة إنها استهدفت رئيسها راشد الغنوشي والترويج لإدراج اسمه في قائمة للإرهاب. وأكدت النهضة في بيان صادر أمس الخميس عن مكتبها التنفيذي الذي كان انعقد أوّل أمس الأربعاء، رفضها الاستقطاب الإيديولوجي والأسلوب غير المهني الذي تناولت به بعض وسائل الإعلام الوطنية الخبر ومسارعتها لاستعماله في تصفية حسابات سياسية مع الحركة. وأشارت إلى أهمية شخصية رئيس الحركة راشد الغنوشي، وطنيا ودوليا في مقاومة الإرهاب وفكره وحاجة تونس إلى مساهماته وجهوده التي يبذلها من أجل إنجاح التجربة التونسية. «العملية السياسية في تونس.. مغشوشة» قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، أمس الخميس خلال حضوره في حصة «هنا شمس» على أمواج اذاعة «شمس أف أم» «إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد في بعض الزيارات يقوم بحاجات استعراضية ليقول إني هنا»، وذلك في تعقيب منه على الزيارات التي يقوم بها الشاهد في الفترة الأخيرة. وقال المغزاوي:»أتوا برئيس حكومة لكن بعد 6 أشهر «قلقو منو» ولان له طموحات سياسية وراشد الغنوشي قالها بوضوح إذا أراد الاستمرار يجب أن لا يترشح لرئاسة الجمهورية، وهناك أشخاص أيضا في النداء قلقون لأنه يعمل لحسابه الخاص وفق قولهم». وأشار المغزاوي إلى ان «العملية السياسية في تونس مغشوشة اليوم ومطالب الثورة ومطالب الشعب ليست موضوعة على جدول أعمال العملية السياسية».