أكثر من 1200 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح هي حصيلة حوادث المرور منذ بداية السنة الجارية والى غاية موفى نوفمبر الفارط وفقا لأرقام المرصد الوطني لسلامة المرور. ورغم تسجيل تراجع في عدد حوادث الطرقات منذ بداية السنة والى غاية موفى نوفمبر الفارط بنحو 366 حادثا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، يبقى شبح الموت على الطرقات يلاحق العديد من العائلات التونسية. وحسب ارقام المرصد الوطني لسلامة المرور فقد تم تسجيل 6397 حادثا مرور في 11 شهرا من 2017 خلفت 1250 قتيلا و9640 جريحا في حين تم تسجيل في نفس الفترة من السنة الفارطة 6763 حادثا ادى الى مقتل 1317 شخصا و10289 جريحا. وتفيد آخر الأرقام التي رصدها المرصد الوطني لسلامة المرور انه تم تسجيل 487 حادث مرور في نوفمبر الفارط خلفت 100 قتيل و750 جريحا. وفي تصريح ل «الصباح» قال أسامة المبروك المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني لسلامة المرور انه من خلال توزيع حوادث المرور حسب الولايات تتصدر تونس العاصمة قائمة الحوادث ب 1286حادثا خلفت 122 قتيلا و1695 جريحا تليها ولاية بن عروس سجلت 532 حادث مرور أدى إلى وفاة 42 شخصا وجرح 723 وتأتي ولاية صفاقس في المرتبة الثالثة ب 437 حادث مرور خلف 120 قتيلا و662 جريحا. السيارات الخفيفة والسرعة في الصدارة وحسب الأرقام التي تم نشرها على موقع المرصد فانه تقريبا يتم تسجيل 4 قتلى و27 جريحا يوميا ناجمة عن 17 حادث مرور.. وتعكس ظاهرة حوادث الطرقات غياب حلول ناجعة للتصدي لهذه الظاهرة رغم الإجراءات الردعية التي تم اتخاذها ضد المخالفين للقانون كالترفيع في الخطايا وفرض إجبارية حزام الأمان داخل وخارج مناطق العمران. كما أكد المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني للمرور ان من أهم الأسباب في حوادث الطرقات هي السرعة التي خلفت 384 قتيلا و2004 جرحى يليها شق الطريق ب 142قتيلا ثم السهو وعدم الانتباه ب 139 قتيلا. وابرزت الاحصائيات ان السيارات الخفيفة هي الطرف الرئيسي في حوادث المرور حيث تسببت في 4325 حادثا خلفت 763 قتيلا و7423 جريحا تليها الدراجات النارية ب 2377 حادثا نتج عنها مقتل 395 شخصا و2879 جريحا.