على هامش فعاليات الأيام الاقتصادية التونسية السنغالية التي انتظمت مؤخرا بداكار بمبادرة من كونكت الدولية وبمشاركة 32 صاحب مؤسسة من مختلف القطاعات الاقتصادية استقبلت البعثة التونسية برئاسة طارق الشريف رئيس المنظمة من قبل الوزير الأول السنغالي سام محمد بن عبد الله ديون بتكليف من الرئيس السنغالي. ودعا الوزير أصحاب المؤسسات التونسية إلى الاستثمار في السنغال مع التعهد بتوفير كل التسهيلات الضرورية والامتيازات لتحفيزهم على الانتصاب في السنغال وتطوير أفاق الشراكة والمبادلات التجارية بين البلدين . كما التقى الوفد التونسي عددا من الوزراء من ذلك وزير الصحة ا ابودولايا ديوف سار الذي أكد تشجيعه الاستثمار في القطاع الخاص في إطار الشراكة السنغالية التونسية فضلا عن التكوين المهني في المجال شبه الطبي. وفي لقاء ممثلي كونكت الدولية بوزير التعليم العالي والبحث والتجديد تم التطرق إلى إصلاح وتعديل قطاع التعليم في السنغال والتشجيع على الشراكة التونسية السنغالية في هذا المجال. ومثل الاجتماع الذي دار مع وزير التكوين المهني والتدريب والحرف فرصة لأعضاء الوفد التونسي لتقديم مقترحاتهم في عدة قطاعات . في حين تناول اللقاء الذي جمع الوفد التونسي بشايك كانط الوزير لدى رئيس الجمهورية السنغالية إمكانيات الشراكة بين البلدين في علاقة بتبادل المعارف والخبرات في مجال الاقتصاد والصحة والتعليم العالي والتكوين. كما أجرى طارق الشريف محادثات مع كوناك ديوف الوزيرة المستشارة في الرئاسة المكلفة بالشؤون الاقتصادية ومع رئيسة المجلس الوطني والاجتماعي أمينة تال. ليختتم المنتدى الاقتصادي بكلمة خودبا ممباى وزيرة تعزيز الاستثمارات والشراكة وتطوير الخدمات الهاتفية للدولة. وتجدر الإشارة إلى أن كونكت الدولية نظمت خلال هذه الفعالية أكثر من 200 اجتماع ولقاء بعدد من كبار الفاعلين وقامت بزيارات ميدانية إلى بعض المؤسسات السنغالية على غرار الشركة الوطنية للكهرباء، السنغالية للمياه، الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة،هيئة المهندسين المعماريين والهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين بالسنغال ومؤسسات أخرى.. وتجدر الإشارة إلى أن السنغال تمثل أول شريك لتونس وثامن مزود في إفريقيا وجنوب الصحراء.