- أجرى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي في مستهل الزيارة الرسمية التي يؤديها إلى السنغال يومي 13 و 14 جويلية الجاري لقاء مع نظيره السنغالي مانكور ندياي، تطرق خلاله إلى سُبل تعزيز العلاقات التونسيةالسنغالية في مختلف المجالات بالإضافة إلى عدد من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ترأس الوزيران جلسة عمل موّسعة جمعت وفدي البلدين، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية . ونوّه الجهيناوي بالمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين، مؤكدا حرص تونس على مزيد دعمها في مختلف المجالات ومنها بالخصوص التعليم العالي والصحة والتكوين المهني والطاقة وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وعلى استكشاف فرص الاستثمار والشراكة المتاحة والرفع من نسق التبادل التجاري مع السنغال باعتباره الشريك الاقتصادي الأول لتونس بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء. كما بين ضرورة تعميق المشاورات السياسية بين الطرفين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنسيق بخصوص حضور البلدين صلب المنظمات والهياكل الإقليمية والدولية. من جهته أكد مانكور ندياي حرص بلاده على تطوير علاقاتها التاريخية مع تونس في إطار شراكة مربحة، بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين، معبرا عن استعداد السنغال لدعم مساعي تونس لإبرام إتفاق تجاري تفاضلي مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا CEDEAO التي انضمت إليها تونس مؤخرا بصفة عضو مراقب والتي تجمع خمسة عشر (15) بلدا من منطقة غرب إفريقيا. واتفق الوزيران على عقد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة التونسية-السنغاليةبتونس خلال السداسي الأول من سنة 2018، مع تكثيف وتيرة تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين. وزير الخارجية يفتتح أشغال المنتدى الاقتصادي التونسيالسنغالي ترأس وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الخميس، رفقة الوزير المكلف بمتابعة "مخططّ السنغال الصاعد" عبد العزيز تال، أشغال المنتدى الاقتصادي التونسيالسنغالي الذي شارك فيه وفد هام من رجال الأعمال التونسيينوالسنغاليين ورؤساء الغرف التجارية بتونس وبنزرت وداكار. كما أجرى الجهيناوي، في اليوم الأول للزيارة الرسمية التي يؤديها إلى السنغال، لقاءا مع وزير التجارة السنغالي أليون سار، أكد خلاله الطرفان حرص البلدين المشترك على مزيد تعزيز علاقات التعاون والشراكة في المجال الاقتصادي والتجاري بين البلدين. ونوه الطرفان ، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، بأهمية "المنتدى الاقتصادي التونسيالسنغالي" الذي يتواصل على مدى يومين، في التعريف بالإمكانيات المتوفرة في كلا البلدين واستكشاف فرص وآفاق جديدة للاستثمار والشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين. وكان لوزير الشؤون الخارجية ، لقاء بمقر سفارة تونس بداكار بثلة من الإطارات والكفاءات التونسية المقيمة بالسنغال، تم خلاله استعراض مشاغل واهتمامات الجالية وسبل مساهمتها في دعم الحضور التونسي بهذا البلد الإفريقي وتنمية النسيج الاقتصادي للبلاد في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.