هو من خريجي مدرسة النادي الصفاقسي العريقة وقد بذل قصارى الجهد ليحقق طموحاته العريضة المناسبة لإمكانياته إلا أن البعض من المسؤولين رأى غير ذلك دون أن ينال من عزيمته لأنها السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف وها هو يتكلم عن مسيرته الطويلة. ● هل من بسطة عن محطاتك الكروية؟ كانت البداية مع براعم النادي وتسلقت كل الأصناف إلى أن وصلت إلى الأكابر وتعلمت أبجديات الكرة الصحيحة عن عدة مدربين اخص بالذكر منهم فتحي الدرقاع ولما ارتقيت للأكابر سعيت لفرض الذات ووجدت نفسي مضطرا للتضحية ووطدت العزم على العودة للنادي في يوم ما وهو الذي حصل بعدما مررت بفرق حمام سوسة مع الممرن الأسعد الدريدي ثم مستقبل قابس لأحقق الصعود معه للرابطة الأولى فاتحاد بن قردان بنفس الكيفية فنجم المتلوي قبل أن أعود إلى مستقبل قابس لأني سعيت في كل محطة لأترك انطباعات طيبة وعلاقات متينة وها أنا أعود لمهدي الأصلي. ● يبدو انك تلقيت عروضا من عدة أندية بارزة؟ عدت لسببين رئيسيين أولهما الحنين إلى المهد الأصلي ومحاولة رد شيء من جميله وهو الذي ساهم في صقل مواهبي وفي وضع عدة فرق بارزة ثقتها في.. أما السبب الثاني فقد عقدت العزم على تأكيد جدارتي بمواصلة المشوار مع القلعة البيضاء لأحقق طموحاتي بالحصول على عديد الألقاب معها وتقمص الزي الوطني خصوصا. ● وكيف توصلت لإقناع مستقبل قابس بالتخلي عنك؟ لقد جلست إلى رئيس الجمعية عدة مرات وأقنعته بضرورة التخلي عني متى وصلني عرض يلبي طموحاتي ووعدته بالتخلي عن مستحقاتي المالية لتخفيف الأعباء المالية عليه فكان عند وعده مع شكري الجزيل له ولكني أؤكد إني لو لم أقرر العودة إلى النادي الصفاقسي وتعاقدت مع النجم أو الإفريقي أو غيرهما لما تنازلت عنها وذلك اعترافا بفضائله علي. ● بعد انتهاء مرحلة الذهاب ما هو الفريق الذي نال إعجابك ويراهن على اللقب؟ بكل موضوعية هو النادي الصفاقسي وهو قادر على الصعود إلى منصة التتويج في نهاية الموسم الحالي لكن حذار من الترجي الذي يبقى مراهنا عتيدا على الألقاب وكذلك النجم والإفريقي.