تمّكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد خلال اليومين الماضيين من تفكيك خليّة تكفيريّة تتكّون من أربعة عناصر وقد أذنت النيابة العموميّة بالاحتفاظ بكافة عناصر الخليّة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي». وأوضحت وزارة الداخلية أن الموقوفين كانوا يعقدون اجتماعات سّرية بأحد المساجد بالجهة بعد صلاة العشاء وإلى حّد صلاة الفجر بعد السماح لهم بذلك من قِبل القائم بشؤون المسجد ويستمعون إلى أناشيد ذات منحى تكفيري وتُحّرض على الإرهاب وأوردت الوزارة في بلاغ ثان لها أنه بناء على معلومات تمّكنت منطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبيّة من القبض على عنصر تكفيري (سبق له وأن أودع السجن من أجل «الانتماء إلى تنظيم إرهابي»)، مضيفة أنه محّل تفتيش من قبل المحكمة الابتدائيّة بتونس من أجل «الانتماء إلى تنظيم إرهابي»، وصادر في شأنه حكم يقضي بسجنه لمّدة 3 سنوات وأكدت أنه بالتّحري معه تبيّن أنّه تربطه علاقات مشبوهة مع عناصر تكفيريّة موجودة ببؤر التّوتّر وأنّه كان يحضر خيمات دعويّة تحّرض على الإرهاب وتكّفر الّدولة وأعوانها مضيفة أن الموقوف أفاد بأنّه كان يعتزم التّحّول إلى إحدى بؤر التّوتّر للالتحاق بالجماعات الإرهابية إلاّ أّن الفرصة لم تتوفّر له. وأضافت أن النّيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ به وإحالته على مصدر التّفتيش كما تمّكن مركز الأمن الوطني بالقيروان المدينة وفق بلاغ آخر للوزارة من إيقاف عنصر تكفيري صادر في شأنه منشور تفتيش لفائدة المركز المذكور من أجل «العنف» مبينة أن النيابة العموميّة أذنت بعد استشارتها بالاحتفاظ به واتخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنه. كما تمكنت فرقة الإرشاد بمنطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية أمس الاول بالتنسيق مع المصلحة الجهوية المختصة من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص أصيلي الجهة مفتش عنهم لفائدة «الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والماسة من سلامة التراب الوطني» وذلك من أجل «الانتماء إلى تنظيم إرهابي» وبمراجعة النيابة العمومية في شأنهم أذنت بالاحتفاظ بهم وإحالتهم على مصدر التفتيش.