تتواصل الاحتجاجات في الشارع الرياضي بجرجيس بعد الأحداث التي شهدها دربي الأجوار وتوقف اللقاء في دق 44 من الشوط الأول على نتيجة 1-0 لإتحاد بن قردان. عبد الله بلهيبة تحدث ل«الصباح الأسبوعي» قال: «بالنسبة للقرار هو موثق وتم إرساله إلى الجامعة التونسية لكرة القدم وهو انسحابنا من البطولة الوطنية وأخذنا قرارنا بعد تريث وبالتشاور مع جميع أعضاء الهيئة المديرة وطلب الجماهير أيضا بعد الظلم الصارخ في حق فريقنا في الدربي أمام إتحاد بن قردان .. وهناك «منظومة فساد» والوقفة الاحتجاجية التي قمنا بها والتحركات السلمية كان شعارها «لا للفساد في كرة القدم التونسية». وبالنسبة للشروط التي اتخذناها للتراجع عن الانسحاب من البطولة هو إعادة اللقاء بالجمهور والنقل التلفزي للقاء وتعيين حكم دولي و«ربي يهدي من كان السبب» كما قال عبد الله بلهيبة انه قدم قضية عدلية ضد الحكم الذي ادعى أنني اعتديت عليه. ◗ جمال فريعة في صورة انسحاب ترجي جرجيس: هذا ما يقوله القانون أعلنت الهيئة المديرة للترجي الجرجيسي كما هو معلوم انسحابها من البطولة احتجاجا على ما أسمته انتهاكات ومظالم تحكيمية تعرض لها الفريق.. وإذا ما ثبتت الهيئة المديرة للترجي الجرجيسي هذا القرار فان الفريق سينزل إلى الرابطة الثانية. وينص الفصل 21 من قوانين كرة القدم المحترفة على أن كل فريق ينسحب من السباق في مرحلة الإياب يعتبر منهزما جزائيا في كل لقاءاته المتبقية أي أن الترجي الجرجيسي سيخسر كل لقاءاته القادمة بنتيجة 2/0 مع تثبيت النتائج الحاصلة خلال مرحلة الذهاب وبالتالي لن يطرأ أي تغيير على ترتيب المرحلة الأولى.. كما يتعين على الهيئة المديرة دفع حوالي 15 ألف دينار عن كل مباراة كان يفترض أن يخوضها الفريق على أرضية ميدانه بعنوان المعلوم الجزافي ضارب عشرة كما يتعين على الهيئة المديرة إعادة مصاريف تنقل الفرق التي خاضت مباريات الذهاب في جرجيس. ◗ المنذر العوني تعيين الحكم يسري بوعلي وأسبابه أثار - كما هو معلوم - تعيين الحكم يسري بوعلي لمباراة ترجي جرجيس واتحاد بنقردان احتجاج مسؤولي جرجيس قبل المباراة حيث تمت مراسلة كل الهياكل من اجل تغيير هذا الحكم لكن لجنة التعيينات ثبتت هذا الاختيار والكل يعلم مخلفات هذا التعيين وما لا يعلمه العديدون هو أن الحكم يسري بوعلي لم يكن معينا لهذه المباراة إذ تم تعيين الحكم رشدي قزقز لهذا اللقاء لكن سرعان ما تم تغييره قبل صدور التعيينات على موقع الجامعة بعد التفطن إلى أن هذا الحكم أدار لقاء بن قردان ومستقبل قابس وكان تحكيمه محل احتجاج الفريق الضيف لذلك سارعت اللجنة إلى تغييره بالحكم يسري بوعلي وهو اختيار غير صائب في نظر المتتبعين بما أن هذا الحكم تنقصه الخبرة اللازمة لمثل هذه المباريات فهو مازال في بداية الطريق ولم يبلغ بعد ربيعه الرابع والعشرين كما أن هذا الحكم لم يدر أية مباراة في الرابطة الأولى قبل لقاء جرجيس وبن قردان منذ يوم 25 اوت الماضي بين النادي البنزرتي والترجي الرياضي وتغيب اثر ذلك لفترة طويلة بسبب الإصابة قبل ان يعود إلى ادارة مباراتين في الرابطة الثانية الأولى يوم 15 ديسمبر بين مستقبل المرسى واتحاد تطاوين وقد أثار تحكيمه احتجاج واستياء مسؤولي الاتحاد.. كما أدار أيضا لقاء مستقبل سليمان والملعب الصفاقسي يوم 22 ديسمبر وكان تحكيمه متواضعا في تقدير مسؤولي الملعب الصفاقسي قبل إن يتم تعيينه لمباراة الاجوار بين جرجيس وبن قردان ويعتقد الكثيرون انه كان حريا بلجنة التعيينات تعيين حكم من ذوي الخبرة لمثل هدهذالمقابلات.