أعلنت إدارة الملعب القابسي أنها توصلت لاتفاق مع خالد بن يحيى ليكون المدرب الجديد للفريق خلال المرحلة القادمة من الموسم، خلفا لماهر الكنزاري مما جعل الارتياح يعم صفوف الأحباء. وأشرف خالد بن يحيى (58 عاما) في السابق على عدة أندية على غرار الترجي الرياضي وترجي جرجيس والملعب التونسي ومستقبل المرسى والنادي الصفاقسي وقوافل قفصة ويعد من خيرة ما أنجبت كرة القدم العربية والإفريقية كمدافع محوري. كما تقرر أن يكون وليد الشتاوي مساعدا لبن يحيى، وعمار نبيغ معدا بدنيا، ومحسن الراجحي باق كمدرب للحراس.. وسيباشر الجهاز الفني الجديد مهامه في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء. مشاكل بالجملة والفريق في وضعية صعبة وكان الملعب القابسي انقاد لهزيمة جديدة في الرابطة المحترفة الأولى وهذه المرة كانت ضد الشبيبة القيروانية ترجمت مرة أخرى النقائص العديدة التي يعاني منها الفريق وخاصة في الجانب الهجومي.. فالفريق عجز على التسجيل للمباراة التاسعة تواليا وهي حصيلة لم يعرفها الفريق منذ سنوات بالإضافة إلى الضعف الكبير في الخط الدفاعي (8 أهداف في الجولات الخمس الأخيرة) وكذلك حجم اللعب المقدم. والجميع يدرك انه لا دخل للمدرب مبارك زطال كذلك في هذه النتائج والتي كانت لتراكمات عديدة أبرزها تواصل الأزمة المالية بالرغم من التوضيحات التي قدمها رئيس النادي وكذلك غياب الروح لدى أغلب اللاعبين لكن المشكل المادي ليس حكرا على الملعب القابسي صحيح أن الفريق يمر حاليا بأزمة مالية خانقة لكن كل النوادي في البطولة تعاني من تأخر الجرايات والمنح وفي المقابل تحقق انتصارات متتالية والدليل على ذلك فريق الشبيبة القيروانية والاتحاد المنستيري لكن المشكل ربما وحسب المتتبعين في غياب الثقة بين الإدارة واللاعبين رغم تطعيم الهيئة بأسماء معروفة على غرار احمد المستيري وسفيان يعقوب. فسخ عقود مع انطلاق الميركاتو الشتوي يتساءل الأحباء عن الأسماء التي ستعزز صفوف الفريق والتي ستغادر الكتيبة الخضراء وأول المغادرين قد يكون درامي ميكايلو والذي لم يقدم شيئا في هذا الموسم للستيدة وكذلك أمين النفزي الذي يرغب في المغادرة وربما بعض الأسماء الأخرى.. في المقابل تتحدث الأوساط المقربة من الهيئة عن إمكانية عودة بعض اللاعبين على غرار احمد حسني وربما هشام السيفي.