أقدم أمس تلميذ يبلغ من العمر 10 سنوات على الانتحار شنقا حيث ربط حبلا في غصن شجرة ولفّه حول رقبته وترك جسده يتدلى حتى فارق الحياة أمام منزل عائلته بجهة الرميلة من معتمدية نفزة التابعة لولاية باجة. وقد عثرت عائلة الطفل على ابنها جثة هامدة فأعلمت السّلط الأمنية وبعد معاينة الجثة من قبل ممثل النيابة العمومية أذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. من جهة أخرى تم يوم غرة جانفي الجاري العثور على جثة امرأة في الستين من عمرها بمنزلها بحي الشرفة بمدينة جندوبة فتم ايداع الجثة بالمستشفى الجهوي بجندوبة لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة التي ظلت غامضة وأذنت النيابة العمومية بفتح بحث حول ملابسات الوفاة. كما تعمّد يوم غرة جانفي شاب يبلغ من العمر 22 سنة محاولة الانتحار بمقر مركز الحرس الوطني ببوزيان ولاية سيدي بوزيد حيث سكب كمية من البنزين على جسده مهدّدا بإضرام النار فيه، إلا أنّه بتدخل أعوان المركز المذكور حالوا دون قيامه بذلك وتمّت السّيطرة عليه. بالتّحري معه حول أسباب إقدامه على ذلك أرجعها إلى خلافات عائلية. باستشارة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به واتّخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.