رفض مرتضى منصور رئيس الزمالك المصري فكرة التخلي عن أحمد رفعت لاعب الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بناء على طلب من المدير الفني المونتنيغري نيبوشا. وقال رئيس الزمالك في تصريحات تليفزيونية «اختيار المشاركين في المباريات حق أصيل للجهاز الفني، ولكن هذا لا يعني طلب الاستغناء عن لاعب». وأضاف «إذا فاز نيبوشا على الأهلي في مباراة القمة المقبلة لن أستطيع إقالته، خاصة أنني لم أفعل ذلك عندما كان يخسر ويتعادل». وأكد رئيس الزمالك عدم رغبة ناديه في ضم حسين الشحات نجم مصر للمقاصة «ولو كانت قيمته 3 جنيهات أو 3 مليارات». وتابع «الزمالك يملك في مركز الظهير الأيمن كلا من حازم إمام وأحمد مجدي، كما نسعى لضم ظهير تونسي». واختتم منصور تصريحاته بالحديث حول الصفقة التونسية المنتظرة، مؤكدا أنه في حال عدم ضم حمدي النقاز ظهير أيمن النجم الساحلي، فإن بديله سيكون حمزة المثلوثي ظهير أيمن النادي الصفاقسي علما وان الزمالك تقدم بعرض جديد للنجم قيمته 800 الف دولار من اجل ضم النقاز لكنه لم يتلق بعد الاجابة من هيئة شرف الدين التي دخلت بدورها في مفاوضات لاستعادة عمار الجمل الذي لم يقدم شروطا كبيرة من اجل العودة لتدعيم خط الدفاع. وقد بلغت المفاوضات أشواطا متقدمة والاتفاق شبه حاصل في انتظار التوقيع بصفة رسمية علما وان الجمل يخوض تجربة هامة مع العربي القطري. النجم يعود اليوم للتمارين: المدرب بين التعامل مع النجوم ودعم الطاقات الشابة انطلاقا من الثالثة من بعد ظهر اليوم يستأنف النجم التمارين اثر راحة رأس السنة الادارية التي استمرت 9 أيام اي منذ لقاء النادي البنزرتي الاخير. ولئن اتخذ المدرب الجزائري خير الدين مضوي قرار عدم اجراء تربص داخلي أو خارجي وابقاء التحضيرات بصورة عادية، فان ذلك لن يحول دون برمجة لقاء ودي أول في نهاية هذا الاسبوع او بداية الاسبوع القادم على أن يقع اختيار المنافس لاحقا.. وعلى مستوى العناصر الاجنبية التي عادت إلى بلدانها لمواكبة احتفالات العام الجديد فان الاتفاق الحاصل حول تاريخ العودة الى سوسة قد تحدد ليوم الجمعة 5 جانفي الجاري او السبت 6 من نفس الشهر دون اي تأخير مهما كانت العوامل الدافعة لذلك وهؤلاء هم الخليل بانقورا والمالي عمر كوناتي والكامروني جاك آمور مع تغيب الدوليين الخمسة الذين تحولوا منذ يوم امس الى قطر مع المنتخب لإجراء تربص. مرعي والعمري يعودان تزامن اجراء كل من عمرو مرعي وياسين العمري لعملية جراحية مع فترة توقف البطولة بسبب تحضيرات المنتخب. فعملية مرعي كانت لاستئصال حصى المرارة وقد منح راحة ب7 أيام انقصى أغلبها، اما ياسين العمري كان فترة الراحة السنوية له لم تتجاوز 3 أيام وهو ما سيجعله حاضرا في انطلاق التمارين هذا المساء. أسماء تسعى لضمان المكان تمارين هذه الفترة التي يتغيب عنها اللاعبون الدوليون ستكون فرصة سانحة امام المدرب والعناصر المشاركة لاجراء التقييم الموضوعي حول امكانياتهم الحقيقية ومدى قدرتهم على ضمان مكانهم ومزاحمة نجومية البعض.. وسيكون الاطار الفني بقيادة الجزائري خير الدين مضوي ومساعداه علي بومنيجل وقيس الزواغي ومدرب الحراس محمد الصفاقسي امام متسع من الوقت لاختبار العناصر الشابة المؤهلة للالتحاق بالمجموعة وتمنحها الفرصة المخولة لذلك امثال ياسين العمري ومالك بعيو وعامر العمراني وسيف عبد الله فهؤلاء جميعا منحوا في الفترة الانتقالية الاخيرة زمن العقوبات المسلطة على البعض والاصابات التي لحقت البعض الآخر فرصة المشاركة فكانوا في مستوى الثقة المطلوبة، فكيف تتغير المواقف وتتبدل القرارات الفنية لمجرد شهرة البعض الآخر حتى وان كانوا دون المطلوب او غابت عنهم «الفورمة» المعهودة؟ حظوظ ضئيلة على مضوي مراجعتها تمتع الاطار الفني الجديد للنجم بمتسع من الوقت لتقييم الموجود وضبط اختياراته المستقبلية ستجعله ايضا امام حتمية اخذ القرارات فيما يخص اسماء بارزة لم تمنح الثقة المطلوبة ولا الفرصة السانحة لاخذ المكان على غرار أيمن الصفاقسي وسليم بن بلقاسم ووجدي كشريدة وشهاب بن فرج وجميع هؤلاء هم ابناء النجم مولدا وتكوينا ليدخلوا وقت الحاجة اليهم على هامش الاختيارات.