تأكيدا لما ورد في مقالات سابقة عن اقتراب اللاعب جاسم الحمدوني من النادي الصفاقسي تم يوم أمس إبرام صفقة انتقال هذا اللاعب إلى نادي عاصمة الجنوب. ولئن تعددت الروايات حول حجم الصفقة فإن مصدرا عليما أكد ل»الصباح» أن عائدات النادي البنزرتي منها تبلغ 500 ألف دينار، إضافة إلى تنازل هيئة النادي الصفاقسي عن منحة تكوين اللاعب حسام الحباسي والتي تقارب 28 ألف دينار، فضلا عن انتفاع النادي البنزرتي بخدمات اللاعب أسامة العمدوني . ورغم المنزلة التي يحتلها الحمدوني في نفوسهم فإن الأحباء تفهموا موقف الهيئة المديرة التي باتت في حاجة متأكدة إلى السيولة المالية للإيفاء بالتزاماتها إزاء اللاعبين والمزودين والإطار الفني من جهة، وتنفيذ أحكام الفيفا تفاديا لعقوبة خصم النقاط من جهة أخرى، إضافة إلى أن التفريط شمل لاعبا واحدا؛ اذ كانوا يخشون أن يشمل لاعبين آخرين من المجموعة المتميزة على غرار بالعربي والعونلي وواتارا والجلاصي والرصايصي وغيرهم. تحقيق رغبة دوارتي بعد 3 سنوات وفي الحقيقة فإن أول من رغب في ضم هذا اللاعب إلى النادي الصفاقسي هو المدرب البرتغالي دوارتي الذي أعجب بإمكانياته الهجومية في أول مشاركة له مع أكابر البنزرتي في مباراة الكأس ضد نادي عاصمة الجنوب قبل 3 سنوات، والتي انتهت بانتصار أبناء دوارتي 3-2. ولكن هيئة بن غربية رفضت العرض آنذاك، وهو 100 ألف دينار واللاعب غازي شويرف مقابل التفريط في الحمدوني . المسعدي يلجأ إلى لجنة النزاعات وفي سياق مواز علمنا بأن اللاعب حمزة المسعدي تقدم بشكوى الى لجنة النزاعات بالجامعة للحصول على مستحقاته المادية المتخلدة بذمة الجمعية . وحسب المعلومات التي بلغتنا فإن اتفاقا مبدئيا كان قد حصل بين المسعدي وعبد السلام السعيداني حول فسخ عقده كي يتسنى له التحول إلى شبيبة القيروان مقابل تنازله عن جانب من مستحقاته ، ولكن يبدو أن الأمور لم تسر على النحو المنشود ، بسبب عدم الاتفاق حول المبلغ المالي الذي سيستلمه المسعدي مقابل فسخ العقد . الحارس القلعي في مفاوضات اللحظات الأخيرة ومن جهة أخرى تكثفت الاتصالات يوم أمس الاثنين بين هيئة النادي البنزرتي ونظيرتها بالقيروان حول انتداب الحارس علي القلعي وضمه إلى مجموعة المدرب وليد بن ثابت . التفاوض كان متواصلا أثناء كتابة هذا المقال، والذي قد يكون أفضى إلى انتقال هذا الحارس إلى فريق عاصمة الشمال.