ملعب المتلوي - طقس مشمس - أرضية الميدان اصطناعية في حالة سيئة - جمهور يقدر حضوره بحوالي 800 متفرج - تحكيم : المختار دبوس بمساعدة : فاروق بن فرحات و حمدي الماجري - الحكم الرابع : مراد الجريدي- مراقب المقابلة : عبد الستار الحفظوني. - نجم المتلوي : سليم الرباعي - محمد علي سالم - عاطف المازني - هاشم عباس - محمد أمين الأكحل (حسام سليمان) - محمد جمعة خليج (ادريسا نجانغ) - هيثم المحمدي - فهمي المعواني - زياد البكوش (بوبكر ديارا) - برهان الحكيمي - عماد المنياوي . - الشبيبة القيروانية : علي القلعي- رامي بوشنيبة- هيثم العيوني- أمين عباس ( حسام بنينة ) - سليم باشا- بوبكر سيلا- الخالي تراوري ( ياسين الصالحي) - مصعب ساسي - صبري العماري - محمد العويشي (اسامة بوقرة ) - كريستوفا ماندوما. لم يبلغ مستوى اللعب درجة عالية خلال هذا اللقاء الذي سيطر عليه الحذر لاسيما من جانب الضيوف الذين انكمشوا في مناطقهم وحاولوا بشتى الطرق إبعاد الخطر عن مناطقهم مقابل غياب النجاعة المطلوبة من قبل ابناء الدار ناهيك وأن المهاجم برهان الحكيمي أضاع ما لا يقل عن 3 فرص واضحة للتسجيل سواء بسبب التسرع او التدخلات الصائبة للحارس علي القلعي حيث سجلنا ابرز هذه الفرص في الدقائق (41 - 39 - 23 ) كما أن فهمي المعواني لم يكن أكثر حظا حين منعه الحارس علي القلعي في أواخر الشوط الأول من تتويج محاولته الفردية. مسلسل إهدار الفرص من جانب المحليين جسده أيضا عماد المنياوي منذ الدقيقة الثالثة حيث لاح الإخفاق واضحا على امتداد هذه الفترة الأولى التي سجلنا خلالها النزر القليل من المحاولات من جانب زملاء سليم باشا غير ان الفرصة الأبرز كانت من أقدام بوبكر سيلا حين أنهى محاولة جماعية لفائدة فريقه بالتسديد حذو المرمى بقليل (د 30). وعلى غرار الشوط الأول تفنن لاعبو نجم المتلوي في إضاعة عديد الفرص الواضحة للتسجيل حيث كانوا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح النتيجة لمصلحتهم مقابل تعزيز الشبيبة القيروانية مناطقهم الخلفية. في الأثناء تكررت محاولات أبناء المدرب غازي الغرايري لافتتاح باب التسجيل مع ارتفاع ملحوظ لمستوى اللعب مقارنة بالشوط الأول حيث سجلنا أهم المحاولات التي أضاعها أصحاب الأرض في الدقيقتين (76 - 52) . من جانبهم كاد أبناء الشبيبة أن يباغتوا المحليين في أواخر اللقاء حين أهدر أسامة بوقرة فرصة جدية للعودة بنقاط الفوز. ◗ رؤوف العياري تصريحات غازي الغرايري)مدرب المتلوي): «أهدرنا عديد الفرص السانحة للتسجيل خصوصا في الشوط الثاني الذي زدنا خلاله في ضغطنا على المنافس بغية ارتكاب الأخطاء الممكنة في مناطقه الخلفية . كان بإمكاننا أن نفوز بهذه المباراة لولا غياب النجاعة الهجومية من ناحية واستماتة الفريق الخصم في درء الخطر عن مرماه بشتى الطرق .» . جلال القادري) مدرب الشبيبة:(من البديهي أن لا نجازف منذ بداية المباراة بالتقدم إلا بمرور الوقت بما يتيح لنا مزيد الوقوف على نقاط ضعف المنافس الذي يعد من أصعب الفرق فوق ميدانه وهو ما جعلنا نهدد مرماه بجدية لا سيما خلال الفترة». هوامش - خاض الشقيقان هاشم وأمين عباس المباراة بألوان مختلفة هذه المواجهة «العائلية». - الحضور الجماهيري الذي واكب المباراة لم يكن في المستوى المأمول حيث لم يتجاوز عدد أنصار نجم المتلوي ال800 متفرج. يأتي ذلك على خلفية جهل اغلب الأنصار بانتهاء آجال عقوبة الويكلو المسلطة على فريقهم. - صب أنصار نجم المتلوي جام غضبهم على المدرب غازي الغرايري عقب انتهاء اللقاء حيث عبروا عن سخطهم على نتيجة اللقاء كما توجه عدد آخر من أحباء الفريق بعبارات السخط على اللاعب عماد المنياوي محملين إياه مسؤولية الفشل في تحقيق الانتصار.