مثل أمس عدد من المتهمين في قضية ذبح الراعي الشهيد مبروك السلطاني أمام الدائرة الخامسة بمحكمة تونس الابتدائية. وقد تبين أن ملف القضية تمت تجزئته إلى 3 ملفات أمام نفس الدائرة لذلك طلب لسان الدفاع تأخير النظر في جملة الملفات للمسايرة. وقد قررت المحكمة حجز جملة الملفات اثر الجلسة لتحديد موعد للجلسة القادمة والنظر في المطالب الشكلية المتعلقة بمسايرة الملفات والنظر في مطالب الإفراج. وتفيد تفاصيل الحادثة أن مبروك السلطاني خرج مع ابن عمه خلال شهر نوفمبر 2015 لرعي الأغنام في الأثناء ظهرت مجموعة من الأشخاص متكونة من أربعة عناصر قاموا باحتجازهما وتوجيه الأسئلة لهما عن أسباب وجودهما في تلك المنطقة فأخبرهم الهالك مبروك السلطاني ان الجيش طلب منهم ان يرعوا في هذه المنطقة ويحتطبوا فيها وان يبتعدوا عن المنطقة العازلة، وهو ما أثار مخاوف الإرهابيين وشكوكهم وقاموا بالاستيلاء على 5 رؤوس أغنام ثم قاموا بقطع رأس الصّبي وسلّموه لابن عمه قائلين له : «سلم هذه الأمانة إلى عائلته". وللإشارة فقد شملت القضية ما يزيد عن ستين متهما. صباح الشابي (الصباح نيوز)