ساد الاحتقان في محطة النقل البري ببنزرت اثر إعلان سواق سيارات الأجرة –لواج –التوقف عن العمل حتى مراجعة قرار نقل المحطة من نهج تينجة وسط بنزرت الى حي الجلاء النائي والذي ادى الى تقلص مداخيلهم وتدهور وضعياتهم الاجتماعية مؤكدين عجزهم عن الايفاء بالتزاماتهم تجاه عائلاتهم والمؤسسات البنكية الدائنة.واعتبر ممثلوهم ان القرار قد شجع المسافرين على استعمال وسائل النقل العمومي من محطاتها بوسط مدينة بنزرت تفاديا لمصاريف- التاكسي الفردي- التي تتراوح بين 1د و2د للوصول الى حي الجلاء وهي ارفع من تكلفة السفرة الى منزل بورقيبة -1450مي –وتقارب مثيلتها الى ماطر 2450مي - ومثلما هي الحال كل مرة دفع المواطنون ضريبة التحرك الاحتجاجي فعلق متساكنو الجهة الغربية من الولاية في المحطة لأكثر من ساعتين انتظروا خلالها مرور حافلات مكتظة لم تقدر على حمل عدد كبير من مسافرين استغربوا مزاجية أصحاب «اللواجات « الذين رحبوا بقرار نقل المحطة الى حي الجلاء وباشروا العمل بها طيلة أسبوعين ثم نفذوا إضرابا مفاجئا مستخدمين الركاب كورقة ضغط على المسؤولين لفرض إعادة المحطة الى وسط المدينة. تحرك «اللواجات» زاد الضغط المسلط على أصحاب القرار الذين فشلوا مند فترة في إقناع سواق ومستعملي سيارات النقل الريفي من والى مناطق بنزرت الجنوبية –باستثناء بئر مسيوغة – باستغلال المحطة الجديدة. فالمهنيون نفذوا اعتصاما امام مقر الولاية للمطالبة بمراجعة قرار نقل محطة النقل البري الى حي الجلاء مع التهديد بنقل تحركهم الى العاصمة في صورة غياب الحلول الجهوية فيما اشتكى المسافرون عبر كل المحامل الإعلامية من بعد محطة حي الجلاء وإجبارهم على تكبد مصاريف إضافية لا طاقة لهم بها للوصول الى مقرات العمل او الدراسة في بنزرت الشمالية وضواحيها ..