سيسجل حارس المرمى الأول للاتحاد المنستيري مكرم البديري عودته إلى التشكيلة الأساسية السبت القادم في مقابلة الدور ثمن نهائي للكأس أمام النادي الصفاقسي وكان البديري قد اضطر إلى الاحتجاب لأول مرة منذ انطلاقة سباق البطولة بعد ان أرغمته نزلة البرد التي تعرض لها ليلة مقابلة اولمبيك مدنين على الخروج من حسابات المدرب اسكندر القصري. هذا الغياب الفجئي لمكرم البديري شكل فرصة لحارس المرمى الشاب محمد علي جراد لنيل ثقة المدرب القصري بعد استشارة مدرب حراس المرمى فوزي العوني لتعويضه وقد نجح في كسب رهان تعويضه لحارس المرمى الأول من خلال تصدياته الناجحة وأيضا تدخلاته في التوقيت المناسب لإبطال محاولات فريق مدنين مع حرمانه في مناسبتين على الأقل من إمضاء هذه التعادل. قبالا بعد أكثر من شهرين كما سيسجل لاعب الوسط الايفواري قبالا عودته هو الآخر في المقابلة المنتظرة بعد غياب تواصل أكثر من شهرين لأسباب صحية تولدت عن الإصابة التي كان تعرض لها في مقابلة ودية أمام ترجي جرجيس في مطلع شهر ديسمبر المنقضي وهذه العودة ستشكل إضافة للمدرب اسكندر القصري في اختياراته التي ستفرضها المقابلة المنتظرة خاصة وان هذا اللاعب قد اظهر من جهته إمكانيات لا يستهان بها في كل المباريات التي شارك فيها قبل تعرضه للإصابة وشكل بحق صفقة انتداب رابحة اليوم انطلاق التحضيرات وستعطى اليوم إشارة الانطلاق للتحضيرات الخاصة بالإعداد لمقابلة السبت القادم أمام النادي الصفاقسي وتذكرة الترشح للدور ربع نهائي من تصفيات الكأس تتصدر اهتمامات العائلة الاتحادية الموسعة باعتبار ان الذهاب بعيدا في سباق كسب ود الأميرة يمثل احد الهدفين المزمع تحقيقهما من قبل الفريق مثلما كان اكد لنا قائده وليد الهيشري في لقاء سابق كنا نشرنا فحواه في العدد الأسبق للجريدة كما ان نجاحات الاتحاديين داخل قواعدهم منذ انطلاقة مرحلة الإياب والانتصارات الثلاث التي حققوها إلى حد الآن من شانها ان تشكل حافزا معنويا لهم في المقابلة الثانية التي ستجمعهم بمنافسهم وداخل قواعدهم منذ افتتاح هذه المرحلة وكانوا قد فازوا امامه بنتيجة1-0 وهي أسبقية ذات أهمية من الناحية المعنوية بدون شك.