ملعب باردو- جمهور متوسط العدد- طقس بارد - الحكم: نصر الله الجوادي. الملعب التونسي: السلامي المهذبي الجويني (اللايفي) الخميري بلعكرمي (شرفان) الجريدي الكثيري الهمامي حسني تراوري (كومي) بيسان النادي البنزرتي: الثامري يكن الرصايصي بوسنينة سيسي السعيداني الجلاصي الحباسي بن شوق (العمدوني) بلعربي (العونلي) واتارا (ميدينا). بعد مباراة ماراطونية تطلبت اللجوء إلى ركلات الجزاء وقف الحظ إلى جانب النادي البنزرتي الذي اقتطع بطاقة العبور إلى الدور الموالي من مسابقة الكأس على حساب مضيفه الملعب التونسي، هذه المباراة كانت متكافئة إلى أبعد الحدود فكل فريق كان قادرا على حسم مصيرها قبل انتهاء الوقت الأصلي لكن عقم الهجوم والخوف الكبير من الهزيمة جعل المواجهة تنتهي بعد 120 دقيقة من اللعب المتواصل بلا أي هدف. وقد تقاسم الفريقان السيطرة حيث كانت المبادرة من جانب المحليين الذين حاولوا صنع الفارق منذ البداية رغم كثرة اللاعبين الغائبين وأبرزهم صانع الألعاب إلياس الجلاصي المصاب، وأتيحت بعض المحاولات لحسني وبيسان إلا أن يقظة دفاع الضيوف حالت دون الوصول إلى مرمى الثامري،. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء من الجانبين وتعددت الفرص غير أن قلة التركيز من جهة وصمود المدافعين من جهة أخرى حالا دون التمكن من أخذ الأسبقية. ورغم الاستنجاد بالحصتين الإضافيتين إلا أن النتيجة ظلت على حالها، ليقع اللجوء إلى ضربات الجزاء التي منحت بطاقة العبور للنادي البنزرتي بنتيجة 42 بعد أن أخفق بيسان والمهذبي في التسجيل لفائدة الملعب التونسي ويكن من جانب المحليين. ◗ أحمد عبد الستار تصريحات وليد بن ثابت )مدرب النادي البنزرتي): «أعتقد أن ضربات الجزاء أنصفت الفريق خاصة وأنه قدم في المجمل مردودا جيدا خاصة في الشوط الثاني . نبيل الكوكي )مدرب الملعب التونسي) :«الحظ أدار لنا ظهره مجددا، فمرة أخرى يقدم الفريق مستوى مرموقا ويكون الطرف الأفضل إلا أن غياب النجاعة جعلنا في موقف صعب. هوامش أهمية المباراة التي تطلبت اللجوء إلى الحصتين الإضافيتين وضربات الجزاء الترجيحية أفقدت بعض جماهير الملعب التونسي هدوءهم، حيث حضرت بعض مظاهر الشغب على المدارج وتم إلقاء بعض المقذوفات الأمر الذي استوجب إيقاف المباراة لبعض الدقائق. حرص رئيس الملعب التونسي جلال بن عيسى وبعض معاونيه على مؤازرة اللاعبين خاصة بعد انتهاء الوقت الأصلي. فرحة كبيرة غمرت الأعداد القليلة من جماهير النادي البنزرتي التي واكبت اللقاء.