نظرت أمس الدائرة الجنائية الخامسة المختصة بالنظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية ما عرف بالجناح الإعلامي ل»أنصار الشريعة» المحظور والتي شملت الأبحاث فيها كل من فاطمة الزواغي وشقيق أبو عياض المدعو حافظ بن حسين ومتهمين آخرين أحضر جميعهم بحالة إيقاف بمعية عدد آخر من المتهمين من بينهم اثنان كانا أحيلا بحالة سراح لمقاضاتهم وفق قانون الإرهاب وقررت المحكمة اثر الجلسة حجز القضية لتعيين موعد جديد للجلسة المقبلة لاحقا والبت في مطالب الإفراج المقدمة. وفي جلسة الامس طالب احد محامي المتهمين بتأخير النظر في القضية ومسايرتها مع قضية ثانية مطالبا في الاثناء بالإفراج عن منوبه من سجن إيقافه، كما طالب محام ثان بالإفراج عن احد المتهمين فيما فوض عدد آخر من المحامين النظر في التأخير. وكان منطلق الأبحاث في القضية خلال سنة 2014 على اثر اكتشاف إحدى الفرق المختصة بمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لحسابات «فايسبوكية» من بينها «حماة الديار» و»افريقية للإعلام» تبين أنها تابعة للمتهمة فاطمة الزواغي والتي كانت تتواصل مع الإرهابي الجزائري لقمان أبو صخر وأبو عياض اللذين وظفاها لاستقطاب عدد من الأشخاص لاستغلالهم في تنفيذ عمليات إرهابية, كما كشفت الأبحاث المجراة في القضية أن جملة المتهمين كانوا يخططون للقيام بعمليات انتحارية فضلا عن التخطيط للقيام بعدد من الاغتيالات لبعض السفراء من اجل ادخال البلبلة والفوضى في البلاد.