علمت «الصباح الأسبوعي» أن الفنانة المغربية السوبرانو سميرة القادري ستلتقي في 27 مارس الحالي الفنان زياد عرسة في النسخة الثالثة من «عرس الطبوع». فبعد النجاح الجماهيري والنقدي للعرضين الأولين مع الفنان الجزائري عباس الريغي ثم الفنانة السورية لينا شاماميان سيكون الموعد الثالث استثنائيا كذلك بحضور قامة موسيقية أثرت في المشهد الغنائي المتوسطي لا المغاربي فحسب.. فالفنانة والباحثة في علوم الموسيقى سميرة القادري استطعت خلال مسيرتها أن تقطع مع الكلاسيكي من مدارس الغناء وتنحت مشوارها الخاص فتخصصت بداية في الغناء والموسيقى العريقة خاصة الغناء السريالي ثم اهتمت ب»الأندلسيات»معتمدة على تقنيات الأداء والارتجال واللغات القديمة لأداء القطع القروسطوية الأندلسية بين الشرق والغرب بالإضافة إلى القصائد الصوفية المورسكية التي تؤديها بلغة الالخميادو. سميرة القادري هي أولى الفنانات العربيات اللاتي رددنا الشعر العربي في قالب الليد والرومانسا والكانطاطا حيث انفردت بهذه التجربة في المغرب والوطن العربي فغنت «اندفاع» للشاعر نزار قباني و»أيها الشحرور غني» للشاعر جبران خليل جبران. استضافة الفرقة الوطنية للموسيقي للفنانة المغربية سميرة القادري إحدى أبرز المدافعات عن التراث الأندلسي والمتوجة بجائزة الأكاديمية العالمية للفنون في سهرة 27 مارس هي رفع لسقف التحديات الفنية من قبل قائدها المايسترو محمد الأسود.