حقيقة لا يمكن التعليق على ما حدث في معتمدية سجنان اول امس الجمعة لكن المؤكد ان قطع الطريق من قبل عدد من التلاميذ نظرا لغياب النقل المدرسي يعتبر مسالة خطيرة تستحق الدراسة المعمقة وإيجاد الحلول السريعة من كافة المتدخلين ويكشف حجم الضيم الذي يعيشه متساكنو المنطقة رغم الوعود المتتالية . الخبر قد لا يبدو لافتا في ظل الاحتجاجات المتنوعة التي تشهدها بلادنا، لكن إقدام مجموعة من التلاميذ على قطع حركة المرور بين سجنان والقتمة عبر غلق الطريق بما تيسر من العجلات المطاطية والمواد الصلبة طيلة ساعة ونصف منتصف نهار الجمعة لغياب حافلة نقل مدرسي تؤمن ذهابهم وإيابهم من والى منازلهم يعتبر عملا غير معتاد.. واقعة الجمعة سبقها تذمر الأولياء والتلاميذ من وضعية أسطول النقل المدرسي المخصص لمعتمدية سجنان الذي تسببت حافلاته في اضطراب مواعيد التحاق التلاميذ بالمؤسسات التربوية بل ووصل الأمر حد الغاء بعض السفرات مما دفع بالنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسجنان إلى إصدار بيان احتجاجي يوم الخميس 8 مارس الجاري جاء فيه «على اثر التأخر المتكرر لحافلات الدراسية بمعتمدية سجنان عن مواعيد نقل التلاميذ الذي تسبب في تأخر التحاقهم يوميا بمقاعد الدراسة وكذلك في نقلهم الى منازلهم، تعبر النقابة الأساسية عن استيائها لما يحدث لأبنائنا التلاميذ، نحمل السلطات المحلية والجهوية كامل المسؤولية ونطالبها بالتدخل فورا وذلك لتامين نقل التلاميذ وتذليل هذا العائق».