تنظّم وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافيّة، بإشراف وزارة الشّؤون الثقافيّة، وبالشّراكة مع الفنّانة التّشكيليّة فاتن الرّويسي، تظاهرة فنيّة تحت عنوان «الخطيب المحتجّ» أو «L'Aboyeur au Bardo»، تجمع بين الموسيقى والكوريغرافيا والإضاءة ومعرض للوحات ورسوم وتنصيبات فنيّة، وذلك من يوم 11 مارس الجاري إلى غاية 12 أفريل القادم بالمتحف الوطني بباردو. وهي تجربة تعتمد على التّجديد في إرساء لغة حديثة للتّعبير واستقراء رموز المتحف ومضامينه وربط التّواصل بين التّاريخ والفنّ بمختلف أشكاله. و«لخطيب المحتجّ» في رمزيته كما تصوّرته الفنّانة فاتن الرّويسي، يعتبر تمثلا لحوار بين الحضارات وبين الشّاعر فرجيل. مع العلم أن القصر الاثري بالجم سبق أن احتضن في الصائفة المنقضية معرض «الخطيب المحتج « ورافقته عروض حية بمشاركة شبابية مكثفة. وكانت وسائل الإعلام بمختلف تأثيراتها في الحياة العصرية محور اهتمام المعرض.