قام أمس الأول المتّهم بقتل زوجة شقيقه خلال شهر ماي الفارط بتشخيص جريمته وفق ما أكده لنا الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي الذي أكد على أن القاتل قام بتمثيل جريمته وهو إجراء يتم قبل ختم الأبحاث في ملف القضية وإحالته على دائرة الاتّهام وهو اجراء يتم حسب أهمية الجريمة وبحضور ممثل عن النيابة العمومية والوحدات الأمنية. وتعود وقائع هذه القضية الى يوم 24 ماي 2017 حيث اهتزت مدينة صفاقس على وقع جريمة فظيعة ذهبت ضحيتها امرأة في عقدها الثالث على يد شقيق زوجها الذي يكبرها ببضع سنوات. وكانت مكالمة هاتفية وردت في ذلك اليوم على النيابة العمومية بابتدائية صفاقس صادرة عن فرقة أمنية تشير الى العثور على جثة امرأة بمحل سكناها بزنقة الخرّاج بطريق تونس وكانت تحمل عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها وجرحا غائرا في الرقبة. وبناء على ذلك تحولت السلط القضائية والأمنية إلى موقع الجريمة حيث أجريت المعاينة الموطنية ثم نقلت جثة الضحية الى المستشفى الجامعي بصفاقس لفحصها وتحديد اسباب الوفاة بينما تعهد محققو فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية بالبحث بالتنسيق مع حاكم التحقيق. وكانت التحريات في القضية كشفت ان الهالكة تخاصمت مع "سلفها" قبل الجريمة ببضعة ايام وقررت وزوجها الانتقال بالسكنى الى منزلهما الجديد وظنت ان حياتها ستكون هادئة وسعيدة غير أن "سلفها" لحق بها واستغل تواجدها في المنزل بمفردها وقتلها بطريقة فظيعة حيث سدد لها في البداية عدة طعنات ثم ذبحها من الوريد الى الوريد بسكين وغادر المنزل بعد ان تأكد أنها فارقت الحياة. مفيدة القيزاني