استفاق صباح أمس أهالي سيدي ثابت من ولاية أريانة على جريمة فظيعة راحت ضحيتها إمراة مسنة في السبعين من عمرها فيما أصيب ابنها بجرح غائر في الجنب، وقالت مصادر أمنية مطلعة ل»الصباح» أن الأعوان عثروا على الأم التي تملك محل عطرية لإعالة ابنيها المعوقين(يشكوان من تخلف ذهني) جثة مشوهة بالطعنات ومشدودة الوثاق بحبل داخل منزلها بينما كان الابن(من مواليد 1970) ينزف بعد تعرضه للطعن والابنة مشدودة الوثاق ومكممة الفم. وفي انتظار ما ستكشف عنه التحريات التي تعهد بها أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بأريانة فإن مصادرنا رجحت أن تكون الجريمة بدافع السرقة باعتبار أن الضحية تملك عطرية خاصة أن المعاينة الموطنية لموقع الجريمة أثبتت حصول بعثرة لأثاث المنزل، وبالتالي فإنه يرجح أن يكون شخص أو أكثر تسللوا ليلا إلى البيت وارتكبوا الجريمة واستولوا على ما عثروا عليه مما غلا ثمنه وخف وزنه وفروا.