أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أمس، عن اختطاف تونسيين اثنين يعملان في أحد مشاريع مد الطرقات تنفذه شركة أشغال عامة تونسية من قبل مجموعة مسلحة في جنوب غرب الكامرون يوم الخميس 15 مارس 2018.وأضافت أنه تم إحداث خلية أزمة بوزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطورات الحادثة، مشيرة الى أنه يجري التواصل والتنسيق مع السلطات الكامرونية للإفراج عن التونسيين المختطفين في أقرب الآجال. اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة خصص اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة المنعقد أمس باشراف وزير الشؤون الدينية احمد عظوم بمقر الوزارة للنظر في قائمة الخدمات الاضافية التي ستوفر للحجيج في مشعري عرفات ومنى. وقد اوصى وزير الشؤون الدينة بضرورة تقديم افضل الخدمات في المشاعر للحد من الصعوبات التي يمكن ان يعيشها ضيوف الرحمان بحكم الاقامة في الخيام وحرارة الطقس وضيق المساحة، وتم خلال الاجتماع وفق بلاغ للوزارة التطرق الى مسائل تتعلق بنتائج الفحوصات الطبية والنقل والتوعية. اضراب التاكسي الفردي قررت الهيئة التأسسية وأعضاء المكاتب الجهوية للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، خلال اجتماعها المنعقد، أول أمس، الدخول في اضراب حضوري مفتوح ابتداء من يوم 26 مارس المقبل، على خلفية مماطلة وزارة النقل في الاستجابة لمطالبها. وأشار، رئيس نقابة سوّاق التاكسي، فوزي الكبوشي، في تصريحات، لبعض وسائل الاعلام، أمس الإثنين، إنّ «النقابة مكّنت المكاتب الجهويّة التابعة لها من حريّة اختيار أيام الإضراب»، لافتا إلى «دخول سوّاق التاكسي بقابس في إضراب مفتوح بداية من يوم أمس». وأضاف، أنه «من المنتظر أن يشمل الإضراب المفتوح خلال هذا الأسبوع ولايتي صفاقس ونابل» مشددا على أنه «لن يتم إلغاء هذا الإضراب إلا بعد استجابة الوزارة لمطالب المحتجّين المتمثّلة في دعم المحروقات وإصدار مجلة خاصة بالقطاع ومراجعة منظومة التأمين وإلغاء المنشور عدد 40 المتعلق بالرخص والذي بثّ الفوضى في صفوف النقابات»، حسب تعبيره. عدول الاشهاد يطالبون بتطوير قانونهم الأساسي طالبت غرفة عدول اشهاد صفاقس اثر اجتماع عقدته أول امس الأحد بصفاقس بحق عدول الاشهاد المشروع في تطوير قطاع عدالة الإشهاد التونسية طبقا للمعايير الدولية وأكدوا على الدور الهام الذي تلعبه الحجة العادلة في تنظيم مرفق التوثيق الرسمي وضمان حقوق المتعاقدين ومكافحة الفساد وتبييض الأموال والتهرب الجبائي. وعبر عدول الاشهاد عن رفضهم المطلق لأي مشروع قانون جديد لا يتضمن اكساء الحجة العادلة بالقوة التنفيذية وفق المعايير الدولية. كما اكدوا على دعمهم للجنة التفاوض واستعدادهم التام خوض جميع أشكال النضال المتاحة للدفاع عن مشروع قانون المهنة. الخطوط التونسية تكذب قالت الخطوط التونسية أنه تبعا لما راج على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي والمتمثل في منشور مرفوق بصورة يزعم بأنها متعلّقة ب«تجمهر مسافرين بمطار تونسقرطاج قدموا أمس الأحد 18 مارس 2018 عبر رحلة من زوريخ على متن الخطوط التونسية ينتظرون استلام أمتعتهم» وردّا على ما تدّعيه الصفحة بأن أحد هؤلاء المسافرين «قام بضبط أحد العمال القائمين على الأمتعة في حالة تلبّس وهو بصدد كسر الحقائب للسرقة»، فإنها تكذّب هذه الادعاءات وتوضّح حقيقة ما حدث، بهدف إنارة الرأي العام والتصدّي لما يمسّ من سمعة هذه المؤسسة، كما يلي: أوّلا: الصورة التي تمّ إرفاقها بالمنشور الكاذب هي صورة قديمة تعود إلى فترة ذروة صيفية ما قبل سنة 2017، في غياب كلي لأي دليل من صور أو فيديو يوثق ما تمّ ادعاؤه. ثانيا: تمّ ضبط مسافر وصل على متن نفس هذه الرحلة كان قد تسلل من فتحة حزام استلام الأمتعة إلى المنطقة الخاضعة للمراقبة الديوانية والمحظورة على العموم، حيث تمّ ايقافه من قبل وحدات الأمن. وبناء على هذا، تستنكر الخطوط التونسية الحملة الممنهجة التي تشنّها بعض الصفحات ضدها بهدف إرباكها وعرقلة مسار إصلاحها وما لذلك من تبعات تؤثرا سلبا على نشاط هذه الشركة العريقة وعلى سمعتها، وتدعو في ذات الوقت روّاد مواقع التواصل الإجتماعي إلى ضرورة التحرّي في مدى صحة المعلومات التي يتم تناقلها. كما تؤكّد الشركة أنها قد جعلت من سلامة الأمتعة أولوية قصوى ضمن خطتها الأمنية، من خلال اتخاذ اجراءات عملية للقضاء على ظاهرة السرقة، أفرزت نتائج جدّ إيجابية منذ شهر جويلية 2017 . وقفة احتجاجية لعمال الحضائر تجمع العشرات من عمال الحضائر أمس بساحة الحكومة بالقصبة في وقفة احتجاجية بشكل متزامن مع الاضراب العام الذي يشنه هؤلاء العمال على نطاق وطني للمطالبة بترسيمهم. وصرح محمد العكرمي الناطق الرسمي باسم التحرك الاحتجاجي وعضو مجمع تنسيقيات عمال الحضائر أن المشاركين في الوقفة يعبرون عن «رفضهم للحلول الترقيعية ومختلف أشكال التشغيل الهش والضغوطات التي تمارس عليهم في المفاوضات حول وضعيتهم وتمسكهم بالحق الدستوري في الشغل». ورفع المشاركون الممثلون لعمال الحضائر في مختلف جهات الجمهورية في الوقفة شعارات تطالب بترسيمهم وتندد ب«التهميش» لهذه الفئة العمالية. تراجع طفيف في الاعتداءات على الصحفيين سجلت «وحدة رصد الإعتداءات الواقعة على الصحفيين وحرية الصحافة» بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خلال شهر فيفري الفارط، تراجعا طفيفا للاعتداءات على الصحفيين والتي بلغت 17 اعتداء مقابل 18 اعتداء تم تسجيلها خلال شهر جانفي من العام الحالي. وتصدّر الأمنيون ترتيب المعتدين خلال هذا الشهر ب7 إعتداءات، في حين إحتلّ الموظفون العموميون المرتبة الثانية في سلّم المعتدين ب6 إعتداءات، وجاءت إدارات المؤسسات الإعلامية والمسؤولون الحكوميون والسياسيون والمواطنون في المرتبة الثالثة بإعتداء وحيد لكلّ طرف .