صرح فواز بن حليمة المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير ل"الصباح" بخصوص الاستعدادات الجارية للموسم السياحي الجديد والمؤشرات الأولية الخاصة به، بان هذا الموسم يعتبر واعدا وان نسبة الحجوزات المسجلة على مستوى عدد من الفنادق بالمنطقة السياحية بصقانس -المنستير تتراوح بين 70 و80 في المائة وهي في تطور مستمر. وأعلن في هذا المجال ان البرنامج الترويجي الخاص بالتعريف بالمنتوج السياحي لبلادنا يتواصل تنفيذه بكل إحكام، مشيرا في هذا المجال إلى أن بعثة إعلامية جزائرية مقرر حلولها يوم 28 مارس الجاري بالمنستير من اجل التعرف على الجهة وخصوصياتها من كل الجوانب وللتعريف بها لاحقا. وأوضح في خصوص عدد النزل المفتوحة حاليا في الجهة انه قد وصل إلى 22 وان عدد السياح المقيمين فيها يناهز الثلاثة آلاف. أما فيما يتعلق بإمكانية قدوم وفود سياحية انقليزية بواسطة الوكالة العالمية المختصة «توماس كوك» عبر مطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير بعد أن شملت السفرات العائدة مطار النفيضة الدولي، قال فواز بن حليمة إن الرحلات سيتواصل نزولها في مطار النفيضة لتتحول نحو 3 نزل من المنطقة السياحية بالمنستير. وأشار أن رحلات جديدة ستنطلق من مطارات ألمانية ومن بينها برلين. السياحة الداخلية وتوجه فواز بن حليمة من جانب آخر إلى العائلة الموسعة المنخرطة في السياحة الداخلية بالدعوة إلى التبكير بالقيام بحجوزاتها قبل الاصطدام بعدم إمكانية الحجز في وقت لاحق وبالأساس في فترة الذروة التي يعرفها القطاع ويعسر على المباشرين لشان الحجوزات في النزل آنذاك تلبية طلباتهم. وفيما يتعلق بالمساهمة في الترويج للصناعات التقليدية التونسية مع التعريف بآخر الابتكارات المسجلة في القطاع من قبل الحرفيين، أفاد المندوب الجهوي أن هناك مشروعا يهدف إلى تقريب الصناعات التقليدية من السائح عبر نقل المنتوج إلى نزل الإقامة وذلك من خلال تنظيم معارض مختصة بجانب مجمعات النزل وهذا وفق برنامج سيتم وضع مضمونه بالاتفاق بين كل الأطراف المتدخلة. في نفس الإطار نشير إلى أن مشاغل ومشاكل القطاع السياحي قد شكلت محور اللقاء الأول الذي جمع أكرم السبري والي المنستير بأعضاء الجامعة الجهوية للنزل بالمنستير. وقد عبر ممثلو الجامعة في هذا اللقاء عن انشغالهم من تهديدات الانجراف البحري والانعكاسات السلبية للنزل المغلقة والنظافة في محيط النزل مع الحاجة إلى حملة لمقاومة الحشرات للقضاء عليها والمطالبة بتدعيم خط نقل بالمنطقة السياحية وخاصة في الأوقات المتأخرة من الليل لتمكين العملة من الرجوع إلى منازلهم. وقد أكد الوالي بالمناسبة على ضرورة تفادي مواطن الضعف بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة من إدارات ومهنيين لضمان حسن الاستعداد لفصل الصيف والموسم السياحي مع تعزيز منظومة التأمين الذاتي بالمؤسسات السياحية وتحسين الخدمات وجودة المنتوج السياحي وتنظيم دورات تدريبية لفائدة العملة في الإسعافات الأولية وفي كيفية السهر على تأمين المؤسسات والتعامل مع الحرفاء.