واصل قصابو مدينة فريانة ذبح خرفانهم وسلخها وتنظيفها وإعداد لحومها للترويج في الطريق العام امام مقري بلدية ومعتمدية فريانة في الحركة الاحتجاجية التي انطلقوا فيها يوم الخميس للمطالبة بإعادة فتح المسلخ البلدي بفريانة المغلق منذ 8 أشهر بقرار من والي القصرين لعدم توفر الشروط الصحية فيه، والغريب ان كل السلط المعنية من شرطة بلدية ومصالح بيطرية وبلدية وصحية لم تحرك ساكنا أمام تحويل الشارع الرئيسي الى مسلخ عشوائي وما وراء ذلك من تلويثه بالدماء والأوساخ وتحضير اللحوم للاستهلاك دون مراقبة بيطرية وسط الأتربة وعلى قارعة الطريق الرئيسية للمدينة والدخان المتصاعد من مختلف وسائل النقل. ولئن ذكرت لنا مصادر من ولاية القصرين ان السلط المعنية وضعت منذ إغلاق مسلخ فريانة المسلخ البلدي بمدينة تلابت المجاورة على ذمة قصابي فريانة فان هؤلاء ردوا بان المسلخ المذكور صغير جدا ولا يفي بالحاجة ولا يسمح بذبح أكثر من 10 خرفان في حين ان قصابي فريانة يتجاوز عددهم 25 وكل واحد يذبح يوميا بين 4 و5 خرفان أي أكثر من 100 خروف في اليوم وهم يتساءلون لماذا لم تتحرك السلط المحلية بفريانة لصيانة وإصلاح المسلخ طوال 8 اشهر؟ وطالب متساكنو فريانة بوضع حد للمشاهد المقرفة التي أصبحوا يعيشونها كل صباح بالشارع الرئيسي أمام مقري البلدية والمعتمدية ودعوا معتمد المنطقة الى تحمل مسؤولياته وإيقاف عمليات الذبح العشوائي بالطريق العام حتى بقوة القانون ان لزم الأمر، من جهة أخرى حاولنا الاتصال بوالي القصرين لمعرفة رأيه فيما يجري بفريانة لكن دون جدوى. يوسف أمين فوسانة: سقوط جزء من سقف قاعة بمدرسة «عين جنان» الحدودية في اليوم الأول من العودة المدرسية بعد أسبوع العطلة شهدت صباح أمس الاثنين المدرسة الابتدائية بمنطقة «عين جنان» الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين تونس والجزائر ( بمعتمدية فوسانة) سقوط جزء من سقفها الداخلي وذلك قبل دقائق من انطلاق الحصة الصباحية، ومن ألطاف الله ان القاعة كانت ساعة الحادثة خالية من المعلم والتلاميذ والاّ لحصلت إصابات في صفوفهم لان قطع الاسمنت الصلبة التي سقطت كانت قادرة على التسبب في جروح بليغة إذا أصابت التلاميذ، وحسب ما ذكره عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقصرين عز الدين مروشي فان العديد من مدارس الجهة بنيتها الأساسية متردية وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، في حين أفادنا معلمون من المدرسة المذكورة ان سقوط جزء من السقف سببه الغش في أشغال انجازها لأنها تعتبر من القاعات الجديدة. ومن المنتظر ان يكون مسؤولون من مصلحة التجهيز والبناءات بالمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين قد تحولوا امس الى المدرسة لمعاينة ما وقع واتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة السقف.