ودع النادي الصفاقسي كل امل له بامكانية الاحراز على لقب البطولة او كاس تونس او حتى انهاء الموسم في المركز الثاني في سنة الاحتفال بالتسعينية يعني ذلك الاخفاق الذريع والحصاد المر بعد تكرر الهفوات الفادحة التي لا يمكن ان يرتكب نصفها من تعلقت همته بالتتويج وجاءت خسارة الفريق في ربع نهائي كاس تونس مع النادي الافريقي في مرارة العلقم وبمثابة طعنة في ظهر النادي وانصاره لا سيما وان الاداء كان مخيبا للامال بل يرتقي الى مرتبة الفضيحة من لاعبين لا تنقصهم الخبرة ولا الدراية بمثل هذه المواعيد تسيب ونجوم من ورق غضب كبير من الانصار على مهازل اداء الفريق ولاعبيه الذين كثيرا ما بحثوا عن مصالحهم الخاصة وطالبوا ولا يزالون بالملايين الكثيرة وينعمون بامتيازات لا يتمتع بمثلها نظراء لهم في اندية اخرى ومع ذلك قدموا اسوأ الادلة على انهم غير جديرين بثقة الانصار ولا بحمل زي النادي الصفاقسي... لقد كان هؤلاء نجوما من ورق سرعان ما تهاوت صورهم في سقوط مدو. لا بد من التغيير ومنح الفرصة لمن لم ينعموا بها شدد الاحباء الغاضبون على ضرورة استبعاد نجوم الورق من التشكيلة الاساسية ومنح الفرصة لمن لم يتمتعوا بها او لعبوا لفترات قليلة وقال الاحباء ان الهيئة المديرة ذاتها بحاجة الى تغيير عديد الوجوه فيها ولا سيما رئيس الفرع الذي لا يواكب نشاط الفريق ولا يقدر على تعديل الاجواء داخل المجموعة ويرى الانصار ان الهيئة المديرة ينبغي ان تتغير تركيبتها بنسبة كبيرة ولا سيما الاعضاء الذين يبحثون عن الشهرة والاضواء والظهور الاعلامي اكثر مما يبحثون عن العطاء والافادة وهؤلاء كانوا جزءا من المشكل ولم يوفروا الاحاطة ولا العون المادي او المعنوي للفريق ورئيسه. انتدابات تثير الجدل قبل الانتدابات كان الفريق يقدم نتائج جيدة برصيد محدود عدديا ونوعيا واما بعد الانتدابات فان النتائج كارثية وعديد العناصر الوافدة لم توفر الاضافة ولم تقنع وهو ما يطرح تساؤلات بخصوص الاسباب وبخصوص الاطراف التي اشرفت على عملية التعاقدات والتي ورطت الجمعية في نفقات كبيرة، نفس العناصر التي سارعت الى القيام بالتعاقد مع بعض اللاعببن من دون استشارة ولا التنسيق مع الاطار الفني البرتغالي السابق ولا المدير الرياضي السابق بابا ماليك الذي فر بجلده بسبب احتدام سوء التفاهم بينه وببن رئيس الفرع سلمان بن رمضان لهذا السبب وغيره مثل تدخل بن رمضان في الشؤون الفنية ونشير هنا الى ان بعض من تم التعاقد معهم في الصائفة الماضية وتمتعوا بالاقامة المريحة وبمنح التوقيع تبخروا لاحقا ولم يتم تفعيل عقودهم ولا سيما النبجيري مايكل ايباه والزيمبابوي رونالد شيتيو وتحملت كاسة الفريق المنهكة اعباء اضافية لصفقات فاشلة لم تر النور في الماركاتو الشتوي الماضي.