جدت خلال الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس الماضيين جريمة قتل فظيعة بجهة سيدي حسين السيجومي راح ضحيتها شاب لم يتجاوز عمره 24 سنة على يد شاب آخر في العقد الثالث من العمر بعد أن سدد له طعنة في مقتل أدت لوفاته على عين المكان، وبإعلام السلط الأمنية بالجهة حضرت دورية أمنية على عين المكان وقامت بالمعاينات القانونية اللازمة تم على إثرها وبإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 رفع الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة للتشريح والوقوف عند الأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة، في المقابل تم فتح بحث في الغرض تعهدت به إحدى الفرق الأمنية بالجهة. ووفق ما ذكره الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس 2 معز بن سالم في اتصال مع"الصباح"فان المعطيات المتوفرة بخصوص الجريمة تفيد أن الهالك والقاتل هما من بين المفتش عنهما حيث تعلقت بهما العديد من القضايا. وأوضح بن سالم أن الهالك هو من مواليد 1994 والقاتل من مواليد 1988 وأن السبب الذي أدى إلى ارتكاب الجريمة كان من اجل خلاف حول مبلغ من المال عمد على إثره القاتل وفي غفلة من زوجة الهالك التي كانت متواجدة على عين المكان وكان أيضا بعض الفضوليين حاضرين هناك ساعتها إلى تسديد طعنة قوية للضحية أصابته على مستوى القلب وكانت كافية ليلفظ أنفاسه الأخيرة على عين المكان وليعمد الجاني على إثرها إلى الفرار تاركا الضحية يسقط أرضا والدماء تسيل منه بغزارة وسط دهشة الحضور الذين حاول البعض منه اللّحاق به إلا أن كل المحاولات لإمساكه والقبض عليه باءت بالفشل. ووفق محدثنا فقد تعهد أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 بملف القضية حيث منح إنابة قضائية للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني التي تعهدت بالبحث في الموضوع والكشف عن الأسباب الحقيقية وملابسات الجريمة وللقبض أيضا على الجاني الذي لا يزال بحالة فرار وقد صدرت للغرض بطاقة تفتيش ضده والمساعي حثيثة للإيقاع به. سعيدة الميساوي