انطلقت منذ يوم السبت 14 أفريل 2018 الحملة الانتخابية للقائمات المترشّحة للانتخابات البلدية ‹›بلديات 2018›› وتتواصل إلى غاية 4 ماي ليكون الخامس من ماي يوم الصمت الانتخابي، وسيدلي الأمنيون والعسكريون بأصواتهم يوم 29 أفريل 2018 على أن يقترع بقية الناخبين يوم 6 ماي. في أول أيام الحملة الانتخابية كانت الحملات متمركزة بالأسواق الأسبوعية والمساحات التجارية الكبرى إلى جانب التجول بالشوارع والأزقة والأحياء ومخاطبة الناس، فيما غلب على صفحات القائمات المترشحة على مواقع التواصل الاجتماعي صور المترشحين دون ذكر برامجهم. فلا مفاجآت تُذكر في أول أيام الحملة الانتخابية غير السلوكات التي تمّ رصدها في الانتخابات التشريعية لسنة 2014 بتمزيق القائمة المعلقة على الجدران، مقابل عدم تعليق قائمات أخرى. فقد أكدت ليلى الشرايبي رئيسة الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات ‹›عتيد›› في تصريح لموزاييك أمس الأحد، أن تمزيق و إتلاف المعلقات التابعة للقائمات المترشحة للانتخابات البلدية التى وقع الصاقها بالأماكن المخصص لها، هي ظاهرة برزت منذ اليوم الأول لانطلاق الحملة الانتخابية وفق ما رصدته الجمعية. ويُذكر أنّ عدد القائمات المترشّحة للانتخابات البلدية بلغ 2074 قائمة بين 860 قائمة حزبية و159 قائمة ائتلافية و1055 قائمة مستقلة، وتبلغ نسبة المترشّحين في القائمات الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 52 بالمائة فيما 49 بالمائة منهم من النساء. وتم تسجيل 18 قائمة مترشّحة في الانتخابات البلدية يترأسها أشخاص من ذوي الإعاقة منها 13 قائمة يترأسها رجال و5 قائمات تترأسها نساء فيما استأثر تواجد الرجال في القائمات المستقلة بنسبة تبلغ 96.5 بالمائة مع احترام التناصف في القائمات الحزبية. ويبلغ عدد مكاتب الاقتراع 359 مكتبا ل350 دائرة بلدية بمختلف مناطق البلاد، أي بمعدل مركز اقتراع على مستوى كل دائرة انتخابية.