مازال غول العنف يضرب في كل الاتجاهات وباستشرائه في كل الملاعب امتد نحو الحصص التدريبية والجلسات العامة.. فالنادي الصفاقسي عرف امس حادثة مؤسفة اذ تم اقتحام تمارين الفريق بملعب الطيب المهيري والاعتداء على اللاعبين ماديا ولفظيا مما انجر عنه اصابة بعض اللاعبين على غرار علاء المرزوقي وحمزة المثلوثي وكينغسلاي ومراد الهذلي واشرف الزواغي.. هذا وقد تم انهاء التمارين والاحتماء بحجرات الملابس وياتي هذا الاعتداء على خلفية النتائج السلبية للفريق وخروجه من كل المسابقات وخسارته الاسبوع الماضي للمرتبة الثانية رسميا بعد الهزيمة ضد النادي البنزرتي.. في نفس اليوم عرفت الجلسة العامة الخارقة للعادة للنادي الافريقي احتجاجات واعتداءات لفظية بين الجماهير فيما بينها بسبب الاختلاف حول بعض القوانين.. تزايد العنف في كل مجالات الرياضة والاعتداءات على كل من يحضر للمباريات سواء كانوا لاعبين او مرافقين او مدربين او امنيين وجماهير يفرض التحرك بسرعة للضرب على الايدي وبقوة القانون لان بقاء الحال كما هو عليه سيزيد من تعفن الوضع وقد نصل الى ما هو اسوأ.. وعلى الجماهير الرياضية ان تعي ان الرياضة تعني ان تكون يوما في القمة وتتراجع في يوم اخر . كما على الاندية الا تبيع الوهم والمغالطات لجماهيرها في بداية كل موسم بل يجب ان تصارح الجميع بحقيقة الوضع والامكانيات..