خطة لتلافي النقص في التزود بالمواد الاستهلاكية في توزر ضبطت مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بتوزر، بالتنسيق مع الجهات المتدخلة في تزويد الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية، خطة لحسن تزويد الجهة خلال شهر رمضان المعظم وخاصة اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء التي يكثر استهلاكها خلال هذا الشهر، إلى جانب البيض والخضر والغلال. وسيتم التنسيق مع الإدارة المركزية وبعض الفضاءات التجارية الكبرى لتوفير المنتجات التي يرتفع استهلاكها محليا على غرار الحليب واللبن المخثر فضلا عن التنسيق مع المصالح الجهوية بما فيها الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لمراقبة التزود أو نقص مادة من المواد ليتم توفيرها في الابان. يشار أن حاجيات الجهة من بعض المواد ترتفع بصفة ملحوظة خلال شهر رمضان، وذلك بعد انجاز دراسة معمقة حول مستوى الاستهلاك طوال السنة ومقارنته بشهر رمضان حتى يتم توفير الحاجيات الحقيقية وتلافي أي نقص في المواد على غرار البيض الذي يرتفع استهلاكه من مليون بيضة شهريا الى أكثر من مليوني بيضة. ومن بين المواد التي يرتفع استهلاكها في الشهر الكريم أيضا اللحوم الحمراء التي ترتفع من 8 أطنان شهريا الى حدود 11 طنا في شهر رمضان وكذلك بالنسبة الى اللحوم البيضاء التي ترتفع من 70 طنا الى 116 طنا، والحليب الذي يشهد ارتفاعا من 480 ألف لتر الى حدود 600 ألف لتر، والزيت المدعم الذي يرتفع استهلاكه في رمضان من 80 طن الى 110 طن. ووضعت المصالح التجارية بالتوازي مع برنامج التزويد برنامجا للمراقبة الاقتصادية بتخصيص 6 فرق للمراقبة تتوزع بين العمل في الطرقات، وفرق قارة، وفريق في سوق الجملة، إضافة الى فرق مشتركة مع الصحة ومصالح الطب البيطري والشرطة البلدية مع استعدادهم لحل الإشكاليات في حينها. الكاف: حرص على مقاومة المظاهر السلبية خلال شهر الصيام تولي السلطات الجهوية بالكاف اهتماما متواصلا لاستقبال شهر رمضان المعظم وقد تعددت خلال الأيام الفارطة (طيلة شهر أفريل الماضي) الجلسات تحت اشراف منور الورتاني والي الجهة وبحضور كل الأطراف من مصالح جهوية ومحلية حيث يتم التنسيق بين مختلف هذه الأطراف لضمان سير تزويد الأسواق والمحلات التجارية بمختلف المواد الاستهلاكية خاصة التي يكثر عليها الطلب خلال هذا الشهر المعظم كما تم إقرار عدة إجراءات وتدابير لمقاومة مظاهر الانتصاب الفوضوي والاحتكار والتلاعب بالأسعار وفي هذا الاطار أعدت الإدارة الجهوية للتجارة بالكاف برنامجا متكاملا للحد من هذه المظاهر السلبية وضمان شفافية المعاملات التجارية وسخرت في الغرض عدة فرق قارة ومنتقلة كانت لها زيارات ميدانية للعديد من المحلات التجارية والأسواق اليومية والأسبوعية بمختلف مناطق الولاية وسيتواصل نشاطها طوال هذا الشهر المعظم بشكل يسهم في مقاومة الاحتكار والتلاعب بالأسعار من قبل بعض التجارة وبالتالي حماية المستهلك في ظل تواصل تدحرج المقدرة الشرائية للمواطن التونسي بسبب الارتفاع المتواصل في الأسعار لمختلف المنتوجات. يبقى ان نشير الى انه تم اعلان بتة لإحداث نقطة بيع للمنتوجات الفلاحية من المنتج الى المستهلك بإحدى الفضاءات بالمنطقة الصناعية بمعتمدية الكاف الشرقية طيلة شهر رمضان الكريم مع إمكانية بعث نقطة ثانية بمدينة السرس.