قدت جمعية المهنيين الشباب التونسيين الأمريكيين (TAYP)، أول ملتقى لها في Glen Cove بنيويورك يومي 28 و29 أفريل الماضي تحت عنوان «تفعيل دور الجالية التونسية في الولاياتالمتحدة»، حضره أكثر من 125 مشاركا ليعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية في تونس. وقد أتاحت المناسبة التي استمرت يومين من الجلسات العامة وورشات العمل فرصة كبيرة للحضور والتواصل والتفكير في طرق مبتكرة للمساهمة بشكل فردي وجماعي من خلال البنية الأساسية في TAYP لإتاحة المشتركين فرص المساهمة ايجابيا لازدهار تونس. واستضاف الملتقى عددا من المهنيين التونسيين المتميزين ورجال الأعمال الواعدين من الشركات الكبرى والجامعات والمؤسسات العالمية والشركات الناشئة من عدة مدن في أمريكا الشمالية، بما في ذلك سان فرانسيسكو وسياتل وشيكاغو وأتلانتا ونيويورك وتورنتو والعاصمة واشنطن مع حضور ضيوف شرف من البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية. شارك أيضا العديد من أعضاء TAYP في هذه المناسبة. وقد تمت مناقشة العديد من الأفكار والمبادرات منها خاصة: تأسيس شبكة للإحاطة التي تربط الخبراء التونسيين المختصين في قطاعات عدة مع الطلبة وأصحاب المشاريع الناشئة. تسخير شبكة TAYP لإعداد تقرير سنوي يلخص الاتجاهات الرئيسية في القطاعات ذات الصلة بتونس إلى جانب مجموعة من الاقتراحات التي سيتم تقديمها إلى الحكومة التونسية والمجتمع المدني. إحداث جائزة سنوية للابتكار حيث تتم مراجعة الاقتراحات المقدمة من روّاد الأعمال والمصممين التونسيين والتصويت عليها من قبل أعضاء TAYP عقد مؤتمر الجالية السنوي في تونس بالاشتراك مع منظمات الجالية على غرار ATUGE (فرنسا)، TAG (ألمانيا) حيث يتواصل أعضاء الجالية مع رواد الأعمال المحليين ويناقشون قصص النجاح ويتبادلون معارفهم وخبراتهم. إحداث صندوق الجالية للتمويل والعمل مع مجموعة البنك الدولي لتطوير سندات بتمويل من شبكة TAYP التي ستركز على تمويل مشاريع مبتكرة في تونس. ويذكر أن TAYP أنشئت في خضم ثورة 2011 اعتقادا من مؤسسيها بأن الازدهار الاقتصادي هو عنصر أساسي لضمان الانتقال بنجاح إلى تونس أفضل. وعملت على تسخير قوة الجالية التونسية في الولاياتالمتحدة لبناء الفرص الاقتصادية والتبادل التجاري والثقافي النابض بين تونسوالولاياتالمتحدة من خلال بناء العلاقات بين المحترفين وكذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء المشاريع والمبادرات التي تركز على تعزيز التصدير وريادة الأعمال والتبادل والتعليم.