طرابلس (وكالات) شهدت بداية رمضان ارتفاعاً في منسوب العنف المجاني في ليبيا، وسجل عدد من عمليات الإغتيال هناك، ما أكد استمرار حالة الإنفلات الأمني في البلاد وبخاصة في المنطقتين الغربية والجنوبية، ففي مدينة الزنتان (غرب) أطلق مسلحون مجهولون، النار على فتحي إبراهيم عون رئيس قوة دعم مديريات المنطقة الغربية والجنوبية المعروفة بلجنة ال200، المتخصصة بحل المشاكل والقضايا الأمنية والاجتماعية في المدينة، وخاصة جرائم القتل والسرقة وتجارة المخدرات والخمور. وقال مصدر محلي، إن المسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على عون أثناء وجوده في منطقة السوق بوسط المدينة قبل صلاة المغرب بدقائق، ما أسفر عن مصرعه. وأضاف أن مسلحين ترجلوا من ثلاث سيارات كانوا يستقلونها، بعد أن استوقفوا سيارة المسؤول الأمني، ثم فتحوا عليها نيراناً مكثفة من رشاشات أوتوماتيكية في وسط مدينة الزنتان، ليردوه قتيلاً. وفي مدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي، تم تنفيذ عملية اغتيال راح ضحيتها الزائر أبو القاسم المكشر، أحد أفراد مركز شرطة القرضة بجانب كلية الآداب وقد عثرت القوات الأمنية على جثة المغدور داخل سيارته، على طريق منطقة حجارة بالقرب من كلية الآداب التابعة لجامعة سبها. وأكدت بلدية سبها على صفحتها الرسمية، أنه تم العثور على جثة الرائد أبو القاسم البوسيفي عصر أول أمس الخميس ووفقاً لشهود عيان، فإن سيارة من نوع تويوتا على متنها 3 أشخاص يحملون بنادق كلاشنكوف وبي كي تي، قامت باعتراض طريق الرائد البوسيفي، ثم انطلقت منها نيران كثيفة أدت إلى مقتله على عين المكان.