تواصل هيئة ترجي جرجيس عقد اجتماعاتها من أجل تقييم الموسم الذي ودع من خلاله الفريق الرابطة المحترفة الأولى بعد موسم صعب وشاق.حيث كانت البداية المتأخرة للتحضيرات إحدى أبرز أسباب نزول الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية، كما وجدت الهيئة المديرة برئاسة عبد الله بلهيبة جملة من الديون المتخلدة مع نقص في الرصيد البشري إضافة إلى المظالم التحكيمية في بعض المقابلات. واعتقد الأحباء أن الفريق سيجد الحل في مرحلة الإياب بانتداب مدرب كبير في قيمة رضا الجدي بعد ثلاثة مدربين في مرحلة الذهاب وهم لسعد معمر ونورالدين بورقيبة ومنير راشد ولكن الحال لم تتغير ليتم الاستنجاد بابن الجمعية المدرب الشاب إلياس السماعلي الذي حقق نقاطا ثمينة في اللقاءات الأخيرة لكنها لم تكن كافية لضمان البقاء وتهدف الاجتماعات الأخيرة إلى وضع إستراتيجية واضحة للموسم القادم من الآن والانطلاق في التحضيرات بعد شهر رمضان ومراجعة عقود بعض اللاعبين وكذلك موضوع التفريط في الثلاثي الأجنبي خاصة وأن قانون الرابطة الثانية يمنع وجود لاعبين أجانب هذا إلى جانب موضوع الإطار الفني وهناك مفاوضات مع المدرب إلياس السماعلي لتدريب الفريق الموسم القادم خاصة بعد ما ترك أحسن الانطباعات في المقابلات الأخيرة وهو ما جعل الأحباء يطالبون الهيئة ببقائه هذا إضافة إلى وضع إستراتيجية واضحة للشبان بانتداب مدير فني كبير يكون همزة الوصل بين مدربي الأصناف الشابة ومدرب الأكابر ورغم مرارة وقساوة النزول فإن الأحباء لم يكونوا قاسين على الهيئة المديرة واللاعبين لأن نزول الفريق لم يكن لأسباب رياضية فحسب وإنما نتيجة جملة من المظالم التحكيمية والسياسة الممنهجة من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم ولجنة التعيينات.ويأمل عشاق نادي عاصمة الزياتين في عودة سريعة لفريقهم إلى أندية النخبة وهو ما يتطلب الاستعداد الجيد للموسم الجديد