استكملت المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين كامل الاستعدادات المادية والبشرية واللوجستية لامتحان «الباكالوريا» االذي أجريت في الأسبوع المنقضي اختباراته التطبيقية الخاصة بمواد الموسيقى والإعلامية والتكنولوجيا، وحول الأجواء التي دارت فيها قال المدير المساعد بالمندوبية الشاذلي النجلاوي ل «الصباح» ان كل الاختبارات دارت في ظروف طيبة للغاية وكان التزام كل المترشحين كاملا بالاجراءات الجديدة المتخذة من طرف وزارة التربية لمنع الغش وهي تحجير اصطحاب المترشحين لاي جهاز رقمي مثل الهاتف الجوال والقلم الالكتروني واللوحة الالكترونية وغيرها، حيث لم يسجل في اي مركز امتحان اية حالة ضبط للاجهزة المذكورة لدى المترشحين الذين انضبطوا لمنشور وزارة التربية بعد حملات التوعية والتحسيس التي قامت بها المندوبية في صفوفهم والتي ستتدعم اكثر عند تسليمهم قبل نهاية هذا الاسبوع الاستدعاءات الرسمية للباكالوريا ومعدلاتهم السنوية. من جهة اخرى افادنا النجلاوي ان عدد المترشحيين لامتحان الباكالوريا بجهة القصرين لهذه السنة يبلغ 5970 مترشحا بزيادة طفيفة عن «باكالوريا» 2017 التي كان فيها عددهم 5890، وينتمي مترشحو هذه السنة الى 27 معهدا عموميا و15 معهدا خاصا اضافة الى بضع عشرات المترشحين بصفة فردية.. والملفت للإنتباه أن حوالي نصف عدد مترشحي هذه السنة مثل كل السنوات الفارطة ينتمون لشعبة الآداب (2535 مترشحا)،أما بقية المترشحين فهم يتوزعون على شعب العلوم التجريبية (1187) والإقتصاد والتصرف (1156) والعلوم التقنية (503) والرياضيات (369) وعلوم الإعلامية (187) والرياضة (34). هذا ويوجد من بين المترشحين الفرديين سجين سيجري الامتحانات بالسجن المدني بالقصرين الى جانب خمس حالات استثنائية لاسباب صحية لمترشحين سيتمتعون باضافة ثلث وقت الاختبار وتكبير الخط. كما أفاد نفس المصدر أن عدد مراكز الإختبارات الكتابية سيحافظ على حجمه مثل باكالوريا 2017 وهي 27 مركزا كلها تحتضنها معاهد ثانوية موزعة على جميع مناطق الولاية بما فيها بعض القرى مثل «الرخمات» بمعتمدية سبيطلة من اجل تقريب المراكز من المترشحين وتجنيبهم متاعب التنقل وما ينجر عنها من مشاكل،اما الجديد في «باك 2018» بالقصرين فهو نقل مركز اصلاح الباكالوريا من الاعدادية التقنية الى اعدادية ابن رشد النموذجية بالقصرين الموجودة تقريبا خارج المدينة على طريق تالة تحت السفح الشمالي لجبل الشعانبي.