تل أبيب (وكالات) شنت طائرات إسرائيلية فجر أمس عدة غارات على 9 مواقع في قطاع غزة ردا على إطلاق طائرات ورقية حارقة تسببت باندلاع حرائق في مناطق حدودية محيطة بالقطاع، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال بيان الجيش الإسرائيلي: "هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تسعة أهداف عسكرية على أراضي قاعدتين عسكريتين ومصنع أسلحة لحركة حماس في شمال قطاع غزة". وأوضح الجيش أن "الضربات كانت ردا على إطلاق طائرات ورقية ومتفجرة في اتجاه إسرائيل من غزة. وافادت وكالة انباء "معا" الفلسطينية بأن من بين المواقع التي تم استهدافها، موقع بدر التابع ل»كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» غربي مدينة غزة بصاروخين، كما أطلق ما لا يقل عن 5 صواريخ على موقع السفينة غرب المدينة. يأتي ذلك فيما قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ان جيش الاحتلال سينتقل قريباً إلى عمليات رد أشد عنفاً، بما في ذلك القيام بعمليات اغتيال مطلقي الطائرات الحارقة باتجاه غلاف غزة. وبحسب القناة العبرية "13″، فإن وزراء في حكومة بنيامين ناتنياهو يضغطون بالقوة للعودة لسياسة الاغتيالات بالقطاع بعد تحول الغلاف إلى "جحيم" بفعل الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات بعد أن تحول تهديد الطائرات الحارقة إلى تهديد فعلي لمستوطني الغلاف. وأوضحت القناة أن الجيش يرى أن العودة لسياسة التصفية ستعجل من الانحدار نحو حرب جديدة وأنه يفضل الحرائق على بقاء سكان الغلاف داخل الغرف الآمنة. وكانت قوات الاحتلال، قد قصفت أول أمس سيارة خالية وسط مدينة غزة، بدعوى أنها تتبع لأحد قادة مجموعات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة دون وقوع إصابات. شهيد في غزة يأتي ذلك فيما سجل أمس استشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة واسرائيل شرق مدينة غزة، على ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في بيان إن "صبري أحمد أبو خضر (24 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال شرق غزة" مضيفا انه تم نقل جثته الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. شعث: لا توجد «صفقة قرن» وقمة «الظهران» أفشلت المخطط الأمريكي القدسالمحتلة (وكالات) قال مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، إنه لا توجد «صفقة قرن»، وقمة «الظهران» أفشلت المخطط الأمريكى لاستخدام الأشقاء العرب للضغط على القيادة الفلسطينية . وأضاف شعث، فى تصريح لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية أمس أن الحديث عن مغريات لطرح الصفقة وقبولها لن يجعلها توصل إلى أى حل، مشددا على أن الحل واضح وعناصره واضحة، وهى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والكاملة السيادة على حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها». وتأتى تصريحات شعث عشية الجولة المقرر أن يقوم بها الأسبوع القادم للمنطقة وفد أمريكى برئاسة مستشار الرئيس الأمريكى جاريد كوشنير، لبحث موعد طرح ما تسمى «صفقة القرن»، والأوضاع فى قطاع غزة. وأوضح أن دعم غزة يتأتى فقط عبر تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددا على «أن من يفرض الحصار على قطاع غزة وكان سببا فى تردى الأوضاع فيه لن يكون طرفا فى تحسين هذه الأوضاع « . وأكد أن الاتصالات الفلسطينية تتواصل على قدم وساق مع الدول ذات العلاقة، لبحث ارسال قوات حماية دولية لشعبنا، على ضوء القرار الأخير فى الأممالمتحدة، وهو بحاجة إلى وقت وعمل دبلوماسى مكثف. إسرائيل تعتقل وزيرا سابقا بتهمة التجسس لصالح إيران القدسالمحتلة (وكالات) أعلن جهازا الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وشرطة الاحتلال عن اعتقال وزير إسرائيلي سابق، بتهمة التخابر مع إيران. وقال الجهازان الأمنيان في بيان مشترك نشره أمس الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إنه تم اعتقال الوزير السابق "جونين سيغيف"، بتهمة "التجسس والتخابر لصالح ايران، وخدمة العدو ضد اسرائيل". وذكر البيان أن سيغيف اتصل بمسؤولين في السفارة الإيرانية في نيجيريا في عام 2012، والتقى بهم لاحقا هناك، وقدم لهم معلومات أمنية خطيرة. واتهم البيان سيغيف، بالتجسس على إسرائيل لصالح إيران. وقال إن الشرطة اعتقلت الوزير السابق الشهر الماضي، بعد أن حاول الدخول إلى دولة غينيا الاستوائية (في قارة أفريقيا) في ماي 2018، فأوقفته ومنعته من دخول أراضيها، بسبب ماضيه الإجرامي، فسلمته للسلطات الإسرائيلية بناء على طلب الأخيرة. وفور وصوله، كما ذكر البيان، حقق الشاباك معه، واحتجزه. وقال البيان إنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضد سيغيف بالتجسس ومساعدة العدو أثناء الحرب. وأشار البيان إلى أنّ المخابرات الإيرانية جنّدت سيغيف كوكيل لها، مضيفا أن الوزير الإسرائيلي السابق، الذي كان عضوا في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، اجتمع بمسؤولين إيرانيين في مناطق مختلفة من العالم. وأشار إلى أن سيغيف حاول أيضًا تجنيد مواطنين إسرائيليين للعمل مع المخابرات الإيرانية. وقدم سيغيف حسب البيان معلومات للمخابرات الإيرانية تتعلق بسوق الطاقة في إسرائيل، والمواقع الأمنية في البلاد. وقال البيان إن سيغيف سافر من نيجيريا إلى إيران مرتين. وشغل سيغيف، منصب وزير الطاقة عام 1994 في حكومة اسحاق رابين، قبل أن يعتزل السياسة في العام ذاته. كما اعتقل عام 2005 بتهمة تهريب أقراص مخدرة من هولندا إلى إسرائيل، وبقي في السجن حتى عام 2007. وبعدها انتقل سيغيف، إلى نيجيريا وعمل طبيبًا هناك، بسبب سحب رخصته الإسرائيلية بسبب الاتهامات السابقة الموجهة له، وحاول في عام 2016 استصدار عفو من وزير الصحة يعقوب ليتسمان حتى يتسنى له العودة لإسرائيل وإعادة رخصة مزاولة الطب هناك، لكن طلبه رفض.