كانت مرتفعات جبل الشعانبي حوالي منتصف نهار امس السبت مسرحا لحادثة اعتداء مجموعة ارهابية على احد المواطنين كان بصدد رعي اغنامه داخل المنطقة العسكرية المغلقة وحسب احد اقاربه فان الراعي اصيب على مستوى الانف والاذن وان الارهابيين اخضعوه الى التعذيب وحاولوا قطع أذنه اليمنى لأنه رفض تمكينهم من احدى الشياه اضافة الى اتهامه بأنه يتعاون مع وحدات الجيش الوطني. واثر اخلاء سبيله ابلغ اقاربه بالحادثة فتولوا اعلام الوحدات العسكرية المتمركزة بالشعانبي فتولت وحدة من الجيش نقله الى المستشفى الجهوي بالقصرين لتلقي العلاج اللازم ووفق مصادر طبية فان حالة الراعي مستقرة وتحتاج الى تدخل جراحي عاجل، من جهة اخرى واثناء عملية نقله الى المستشفى تعرضت شاحنة عسكرية الى حادث مرور يتمثل في انقلابها بإحد المسالك مما خلف اصابة سبعة عسكريين بجروح متفاوتة تطلبت احالتهم الى المستشفى الجهوي اين تبين بأن الوضعية الصحية لثلاثة منهم حرجة اما البقية فقد لحقتهم اصابات وخدوش غير خطيرة. وفي ذات السياق أصدرت وزارة الدفاع الوطني بلاغا ذكرت فيه تعرض مواطن إلى الاعتداء من قبل مجموعة إرهابية أثناء صعوده لرعي الأغنام بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي وأوضحت الوزارة أن المجموعة الإرهابية تعمدت الاعتداء بالضرب على الراعي وقطع جزء من أنفه قبل إطلاق سراحه مضيفة أن تشكيلة عسكرية تدخلت لنقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين بواسطة سيارة إسعاف عسكرية بعد أن اتصلت عائلته بالوحدات العسكرية للإعلام عن الحادث وأفادت بأن إحدى سيارات الخفر المرافقة لسيارة الإسعاف تعرضت الى حادث مرور تسبب في إصابة سبعة عسكريين برضوض وكدمات وقد تم نقلهم الى نفس المستشفى للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة وتلقي الإسعافات الضرورية. وأكدت الوزارة أن وحدات الجيش الوطني تقوم بتمشيط منطقة الاعتداء على الراعي بحثا عن العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف المواطن وجددت التذكير بأنه يمنع الدخول الى المناطق العسكرية المغلقة حفاظا على أرواح المواطنين من خطر الألغام ومن تعرضهم الى الاعتداء والاستهداف من طرف الإرهابيين المحتمل تحصنهم بالمنطقة حسب نص البلاغ.