لم تتخذ وزارة الرياضة قرارا ردعيا ضد شركات الرهان الرياضي الموازية إذ مازلت تمارس نشاطها بلا حسيب أو رقيب وفي الموسم المنقضي كانت هناك شركة واحدة واليوم أضيفت إليها أخرى تستفيد بطريقة مباشرة من نقاط بيع شركة النهوض بالرياضة وقد ساهمت شركات الرهان الموازي في تراجع كبير في مداخيل البروموسبور التي يخصص جلها للبنية التحتية وكل الفرق في مختلف الاصناف تستفيد من عائداتها في حين تذهب مرابيح الشركات الموازية الى اصحابها ولا تعود بالنفع على كرة القدم التونسية.. وهنا كان على وزارة الرياضة ان تتخذ قرارا زجريا بحل هذه الشركات والتعهد بعدم ظهورها مجددا إلا ان الواقع اليوم يقول أن هناك سعيا لغض الطرف عن هذه الشركات الموازية ربما لمصلحة ما... من جهة أخرى، واصلت مسابقة البرومسبور نشاطها هذا الاسبوع وقد تمكن متراهن وحيد من فك شفراتها وغنم المرابيح التي قدرت ب86.541.604 دينار وسيتسلم غدا الخميس أمواله من مقر شركة النهوض بالرياضة.. وفي الختام ستؤثث مباريات من البطولة البلجيكية وبطولة القسم الثاني في انقلترا ونهائي كاس السوبر الهولندي المسابقة العالمية عدد 58 وينتظر أن تعرف ارتفاعا في عدد المتراهنين مما يعني ارتفاعا ملحوظا في المداخيل..