تتالت الجلسات بمقر ولاية جندوبة أملا في انفراج الاشكاليات التي يواجهها مشروع الطريق السيارة بوسالم الحدود الجزائرية. اذ يعترض على هذا المشروع بعض أهالي منطقة بلطة بوعوان نظرا لآنه يمر فوق أراضيهم الى جانب مطالبة سكان غار الدماء بمروره على معتمديتهم من جهة ومن جهة أخرى يعمل أهالي معتمدية فرنانة على تقديم جملة من التنازلات أملا في أن يمر عبر هذه المعتمدية. وفي هذا السياق تم الاتفاق المبدئي على الانطلاق الفوري في القيام بأشغال الرفع الطوبوغرافي للفرضيتين (غار الدماء أو فرنانة) وتمت الاشارة الى أن عملية الرفع هي لاتمام الدراسة وليس للانتزاع بالاضافة الى تعهد السلط الجهوية بعقد جلسات لتقديم نتائج عملية الرفع الطوبوغرافي ومناقشة ايجابيات وسلبيات كل فرضية والنظر في الاعتراضات الى جانب العمل مع مكتب الدراسات للاستجابة للطلبات الموضوعية مع مراعاة عامل الثقة والخصائص الفنية. ونشير الى أن مكتب الدراسات في وقت سابق أكد أن الطريق الشمالية أقل من الجنوبية (بلاريجيا) ب10 كم أي ما يساوي 6 دق وهذا غير مقلق أما بالنسبة للكلفة فالشمالية أكثر ب185 مليارا كذلك بالنسبة للمردودية على المستوى الوطني وعلى مستوى جندوبة فإن الفرضية الشمالية متحصلة على 2.9 أما الجنوبية (عبر بلاريجيا) فهي أفضل بكثير ومتحصلة على 9.8 من جانب آخر نأخذ جميع الخاصيات في مجملها (كلفة صيانة مردودية اقتصادية محيط إجتماعي تراث ...) تحصلت الفرضية الشمالية على 52 نقطة فقط مقابل 66.5 نقطة للفرضية الجنوبية (عبر بلاريجيا).