ينطلق النادي الافريقي اليوم في اخر مرحلة اعدادية استعدادا للموسم الجديد الذي سيستهله بلقاء هام في ضيافة نادي حمام الانف وسيحسم المدرب جوزي ريغا في قائمة اللاعبين من خلال التقرير الذي سيقدمه للهيئة المديرة بعد الانتهاء من الاختبارات التي تضمنت ما لا يقل عن 6 مباريات ودية ضد كل من النجم الخميري (3-0) والسيلية القطري (2-2) ودفاع تاجاننت الجزائري (0-0) وقلعة سراي التركي (0-1) واتحاد تطاوين (2-0) والأولمبي الباجي (1-1).. ماذا عن المهاجم مولونغا؟ ويبقى الهاجس الأول في النادي الافريقي انتداب مهاجم من الطراز الرفيع غير ان هذا العصفور النادر ظل عصيا على المسؤولين بعد ان جاء كثيرون من بورندي والكامرون والكونغو واخرهم الكونغولي الفرنسي دومينيك مالونغا الذي نال رضا المدرب جوزي ريغا من الناحية الفنية اثناء اللقاء التطبيقي في اخر يوم من تربص طبرقة الا ان لياقته البدنية في حاجة الى أكثر من شهرين لاستعادتها وعلى هذا الأساس اصبح انتدابه مستبعدا وهو الذي ظل عاطلا عن النشاط في سرفيت جينيف السويسري منذ جانفي 2018 بسبب خلافه مع مدرب هذا الفريق.. البحث سيتواصل الى 15 سبتمبر وحسب الاخبار التي تحصلت عليها «الصباح الأسبوعي» فان المسؤولين اثروا التريث قبل الاقدام على أي انتداب اذا لم يتأكدوا من نجاحه بالكامل ولذلك سيواصلون البحث عن المهاجم الذي يمكنه ان يقدم الإضافة دون انتظار وقرروا ان يحسموا في هذا الملف قبل 15 سبتمبر 2018 موعد اخر فترة للانتقالات الصيفية وها ان الأحباء في انتظار انتداب مهاجم في قيمة عبد الجليل حدة (كماتشو) الذي لم يأت مهاجم هداف مثله على امتداد عدة سنوات.. مليارات كطوفان الفيضانات! ونمر الان الى مشكل اصبح يقض مضاجع كل الأفارقة وهناك من لم ينتبه اليه في هذه الفترة وهو ان النادي الافريقي مطالب بتسديد 13 مليارا كديون وخطايا على امتداد اجال متباعدة منها 6 مليارات لابد من تسديدها ل»الفيفا» بين اوت ونوفمبر 2018 بالإضافة الى 7 مليارات لابد من تسديدها ل»الفيفا» والجامعة التونسية لكرة القدم قضاياها منشورة لدى هذين الهيكلين وطبعا هذا سيف مسلط على رقبة النادي الافريقي ولابد من التحرك لتوفير كل هذه المبالغ اجتنابا للعقوبات التي يعرفها الجميع في مثل هذه الحالات.. ◗ المنجي النصري عبد السلام اليونسي رئيس للنادي الافريقي عن بعد؟ منذ انعقاد الجلسة العامة للنادي الافريقي يوم 10 جوان 2018 وانتخاب قائمة عبد السلام اليونسي اثر هذا الأخير الابتعاد عن الأضواء والعمل في صمت ورأى الكثيرون في بداية الأمر أن في قراره جانبا من الصواب ولكن عندما التأم اول لقاء اعلامي يوم 24 جويلية 2018 للإعلان عن الهيئة الجديدة وتوزيع الحقائب على أعضائها الى جانب تقديم المدرب جوزي ريغا واللاعبين المنتدبين الجدد فوجئ الجميع بغيابه وهو قرار غير مألوف في الأعراف والتقاليد على كل المستويات الا ان المسؤولين يومها قالوا ان الامر عاد و»الحاضر يززي» على حد تعبيرهم، ثم جاء اللقاء الحدث ضد قلعة سراي التركي يوم 28 جويلية 2018 بملعب رادس وانتظر الجمهور حضوره غير انه تخلف عن الموعد بسبب التزامات مهنية قادته من باريس الى دبي واكثر من ذلك ان عبد السلام اليونسي لم يتابع لاالتمارين ولا المقابلات الودية باستثناء المباراة ضد السيلية القطري بطبرقة خلال تربص حمام بورقيبة واكثر من هذا أيضا ان الهيئة المديرة لم تجتمع باستثناء بعض اللقاءات بين بعض الأعضاء دوان سواهم وتتم هذه الاجتماعات المضيقة بأحد الأماكن بالبحيرة الشيء الذي اثار حفيظة بعض المسؤولين الى ان دبت في صفوفهم الشقوق، وحتى عبد السلام اليونسي نأى بنفسه عن التواصل مع الاعلام وقد يكون هذا مزاجه.. وهكذا طبيعته في الحياة الا اننا نقول انك رئيس النادي الافريقي وما ادراك ولا يمكن ان تظل تسير فريق الشعب عن بعد ونقول لك هذا الكلام بكل حب وتقدير اقتداء برؤساء سابقين مثل عزوز الاصرم وفريد مختار ورضا العزابي والشريف بالأمين رحمهم الله.. وحمادي بوصبيع وفريد عباس وحمودة بن عمار امد الله في انفاسهم.. وفي كلمة انما المرء حديث بعده يا سي عبد السلام.. والسلام..