يظل الشغل الشاغل لدى الإدارة الموسعة للنادي الصفاقسي الانتدابات الهامة والموجهة والكفيلة بسد الشغورات العديدة صلب التشكيلة الاساسية حتى يستعيد الفريق توازنه ونجاعته. إذ أن اللجوء الى اللاعبين الصاعدين والواعدين على غرار محرز بالراجح من نادي حمام الأنف لن يعطي الإضافة بالقياس الى تواضع خبرته بأندية النخبة وبالمواعيد الوطنية والعربية والقارية الهامة. لذلك فان الجميع بما في ذلك الإطار الفني والهيئة واعون بان المجموعة في حاجة ملحة الآن إلى قلب دفاع بارز ليعطي الصلابة الكافية للخط الخلفي والى صانع العاب يغذي ويمول الخط الأمامي بالكرات الذهبية التي تساعد المهاجمين وغيرهم على إيلاج الكرات الثمينة والدقيقة الشباك وحتى حمزة الجلاصي الذي تم انتدابه لثلاث سنوات وهو في 27 من عمره على اهميته القصوى بالنظر الى خبرته وإمكانياته الفنية والبدنية العريضة فانه لا يحمل مواصفات صانع الالعاب الذي كان وراء المواسم الزاهية بالنادي على غرار اسكندر السويح وطارق التايب وغيرهما كثيرون. ولا يقتصر الآمر على هذين المركزين الحساسين بل ان الهيئة مطالبة بحسم ملف المهاجم الايفواري كواكو مانوتشو الايفواري في اقرب وقت لان البطولة انطلقت ومصير اي فريق تتحدد ملامحه الأولى منذ البداية. هذا المهاجم يبدو قادرا على فك عقدة الهجوم خاصة وقد تقمص زي الاتحاد السكندري واحد من اعرق واهم الأندية المصرية قبل ان يعيره في عامه الاخير من العقد الى فريق بني ياس الإماراتي ويبدو ان المهاجم راغب جدا في تقمص زي فريق عاصمة الجنوب الذي يتمتع بسمعة طيبة جدا في القارة السمراء والعالم العربي وقد قطع عهدا على نفسه قبيل التوجه الى العراق بالحلول بصفاقس بعد زيارة بأيام الى مسقط رأسه الكوت ديفوار وقد يحل بين يوم وآخر ويمضي عقده وبالتالي ليعزز الصفوف في اقرب جولة ممكنة.. إيدو يغادر في المقابل باتت ايام المهاجم النيجيري ايدو معدودة سيما وقد اظهر خلال مشاركاته الأخيرة انه يملك الإمكانيات الفنية والبدنية الجيدة لكنه لا يحتاج الا الى التأقلم مع المجموعة التي ينتمي اليها ليفجر طاقاته الهائلة وعلمنا ان وجهته ستكون اما السعودية بإمضاء عقده للفريق الذي عبر عن رغبته في احتضانه او عن طريق الإعارة لأحد الأندية الإماراتية أو القطرية. لاعبون خرون في البال بالتوازي مع ذلك تواصل الهيئة مساعيها لانتدابات اخرى من الداخل و الخارج و هناك حديث عن امكانية انتقال لاعب الاتحاد المنستيري زياد مشموم للنادي وصانع العاب المنتخب الوطني للأواسط ومستقبل المرسى سند الخميسي مقابل سقوط صفقة كانت تطبخ على نار هادئة بين النجم والنادي باقتراح من المدرب شهاب اليلي المتيم بحسام بن علي والداعي الى القيام بعملية تبادل بينه وبين شهاب بن فرج وعمر زكري قبل ان يحترف الثاني في الاردن.. في نجدة اندية الجهة في المقابل وسعيا وراء الحفاظ على أبنائها وتجنيبهم البقاء على مقعد الاحتياطيين او الاحالة على المدارج والحرص على توفير المشاركة المنتظمة في الفرق التي ترغب في استعارتهم انضم حمدي الشطي الى نادي جبنيانة الذي يدربه المدرب السابق للامال بالنادي نادر الهبيري. كما عرضت الهيئة على السكك مجموعة من اللاعبين الذين لم يحتفظ بهم كرول كالمنجي اللجمي وحسام المصمودي واشرف العيادي كما وافقت على اعارة جرمان العربي المقعدي الى اتحاد بن قردان والحبيب اللزاز الى نجم المتلوي مقابل الحصول على قلب الدفاع الصاعد محمد أمين بلكحل.