يركن الأفارقة الى راحة خاطفة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وسيعودون الى التمارين يوم الأربعاء استعدادا لمقابلة الاحد ضد نادي حمام الانف بعد ان تأجل موعدها لعدم صلوحية ملعب الضاحية الجنوبية وستدور تبعا لذلك بملعب رادس كآخر دفعة في الجولة الافتتاحية لبطولة الموسم الجديد.. وينتظر ان يشارك في هذا اللقاء افضل اللاعبين الجاهزين من كل النواحي بما في ذلك الأجانب الذين التحقوا بالمجموعة مثل ابراهما موشيلي وعبدولاي دياكيتي والجمهور في انتظار اول ظهور للمهاجم الغاني دريك ساسراكو وهو الذي كلف خزينة النادي الإفريقي مليونا ومائة وخمسين ألف دينار والسؤال المطروح هل يكون أحسن «افار» مقابل «المليار»؟ انسحاب نهائي لفوزي الصغير! يبدو ان نائب الرئيس ورئيس فرع الشبان لكرة القدم فوزي الصغير قرر الانسحاب نهائيا بعد القرار الذي اتخذته في شأنه الهيئة المديرة بإعفائه من مهمته بعد تلك التصريحات التي أحدثت زلزالا في أوساط النادي الافريقي حيث هاجم بعض المسؤولين ووصفهم بأبشع النعوت مثل مجدي الخليفي النائب الأول لرئيس الجمعية والمدير الرياضي سفيان الحيدوسي والمستشار لدى الهيئة عبد الباسط الشابي (باسطوس).. الأسعد الخميري على رأس فرع الشبان ومن جهة أخرى علمت «الصباح الأسبوع» ان النية متجهة الى تعيين الاسعد الخميري كرئيس لفرع الشبان لتعويض فوزي الصغير علما بان بعض أعضاء هيئة عبد السلام اليونسي ترجوا من فوزي الصغير ملازمة الصمت في هذه الفترة لتهدئة الأجواء وابدوا «تعاطفا» معه رغم انهم كانوا وراء اعفائه من مهامه وامضى على البيان عبد السلام اليونسي نفسه.. اليونسي في السعودية للحج وعلى ذكر عبد السلام اليونسي نشير الى انه انتقل الى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وتبعا لذلك سيتخلف عن حضور لقاء البطولة يوم الاحد ضد نادي حمام الانف وهكذا سيتواصل غيابه في كل المناسبات بعد ان غاب عن اول لقاء اعلامي وكذلك عن اللقاء الودي ضد قلعة سراي التركي ويبدو انه انتهج سياسة عدم الظهور ولا احد يستطيع الاتصال به لا في النهار ولا في الليل!!! ◗ المنجي النصري وصفوه ب«العسكري»: هل ينجح جوزي ريغا حيث أخفق سيموني؟ لئن انطلق المدرب جوزي ريغا في عمله على رأس النادي الافريقي بصفة متأخرة نسبيا بما انه باشر مهامه يوم 9 جويلية مع تربص حمام بورقيبة فان المسؤولين اعربوا عن ارتياحهم لعمله بعد ان خاض النادي الافريقي 6 مباريات ودية ضد كل من النجم الخميري (3-0) والسيلية القطري (2-2) ودفاع تاجاننت الجزائري (0-0) وقلعة سراي التركي (0-1) واتحاد تطاوين (2-0) والأولمبي الباجي (1-1) ولعل ما لفت الانتباه ان هذا المدرب استأثر بكل القرارات في كل الاختيارات بخصوص المسائل الفنية واشعر الجميع بما في ذلك المدير الرياضي سفيان الحيدوسي بانه صاحب القرار دون سواه مع تحمل المسؤولية الكاملة حتى ان المحيطين به وصفوه ب«العسكري» الا انهم اصبحوا ينتظرون اول اختبار يوم الاحد 26 اوت 2018 ضد نادي حمام الانف للحكم له او عليه لان كل الأفارقة يريدون انطلاقة موفقة خلال هذا الموسم خوفا من البداية الكارثية في الموسم الماضي مع المدرب الإيطالي ماركو سيموني الذي كان نقطة سوداء في سجل المدربين الذين مروا بالنادي الافريقي ولم ينقذ الموقف الا كمال القلصي ثم باتران مارشان قبل ان يخرج هذا ويعود كمال القلصي لإنهاء الموسم بامتياز بالحصول على الكأس والمرتبة الثانية في البطولة..