عاد نادي حمام الأنف إلى أجواء الرابطة المحترفة الأولى بعد عام فقط من مغادرتها وقد قررت هيئة فاضل حمزة عدم تجديد التجربة مع المدرب لطفي السبتي وتعاقدت هذا الموسم مع المدرب الفرنسي جيرار بوشار والذي سبق له الإشراف على حظوظ الهمهاما في وقت سابق وكانت تجاربه ناجحة..ويمر الفريق بوضعية مالية صعبة جدا مثل أغلب أندية الرابطة المحترفة ولم يستطع الخروج منها.. وقد قام الفريق بانتداب أسماء عديدة حيث سجلنا عودة مدافعه وليد الذوادي الذي كان ينشط في النادي الإفريقي كما أنه تعاقد مع نجم كرة القدم المصغرة عدي بلحاج والبنيني مارسلان كوكبو فضلا عن إمضاء عقد احتراف للاعبه الشاب لؤي زروق..وكان الفريق قد استقدم أيضا كل من بسام البولعابي وربيع بوزيد وحسين منصور وخلدون منصور وحمزة الباهي وحمزة المبروك وزياد الزيادي فضلا عن الموريتانيين محمد يحي ولاهي وبوبكر سالم. وتبقى الأزمة الأكبر داخل نادي حمام الأنف هو الملعب حيث لن يخوض الفريق مبارياته على الملعب البلدي لحمام الأنف بسبب الحالة الكارثية ووجد نفسه مجبرا على إجراء مبارياته خارج ملعبه وسيستضيف النادي الافريقي بملعب رادس اليوم في المباراة المتأخرة لحساب الجولة الافتتاحية. بروح جديدة وأسماء جديدة في غياب ركائز هامة أنهى النادي الإفريقي الموسم كأفضل ما يكون حيث أنقذه بالتتويج بكأس تونس بعد تغلبه في الدور النهائي على النجم الساحلي. وفي ظل عدم الاستقرار الإداري مع نهاية الموسم وبعد تأجيل الجلسة العامة الانتخابية في أكثر من مناسبة تدخلت الجامعة وحددت موعدا جديدا وفي النهاية اختار المنخرطون عبد السلام اليونسي رئيسا للفريق. وتولت الهيئة الجديدة التخلي عن خدمات المدرب كمال القلصي والتعاقد مع المدرب البلجيكي جوزي ريغا والذي انطلق مباشرة في مهامه. ومن الملاحظات التي تجلب الانتباه أن النادي الافريقي من أكثر الفرق الذي قام باختبار لاعبين أجانب ولكنه حسم الأمور في الأخير بالتعاقد مع دياكيتي وابراهما موشيلي وايريك ساسراكو..أما محليا فقد تعاقد فريق باب الجديد مع عدة أسماء أبرزها الحارس أيمن المثلوثي وأسامة الدراجي فضلا عن صبري العماري –أيوب التليلي – سليم بن عثمان –زكريا العبيدي والحارس أيمن جاب الله. في المقابل قامت الهيئة بفسخ عقود عدّة اللاعبين فيما خيرت ركائز هامة الخروج بحثا عن وجهة جديدة على غرار صابر خليفة والتيجاني بلعيد وسيف تقا أحد أبرز اللاعبين الذين خسرهم فريق باب الجديد.