لاعب آخر غادر الملعب التونسي خلال هذا الميركاتو، فبعد السماح برحيل كل من البولعابي والجديد والفوزاعي، وافقت إدارة فريق باردو على تسريح المدافع محمد علي الجويني لفائدة النادي الصفاقسي، وذلك بعد حصول اتفاق يقضي بتوقيع هذا اللاعب لفائدة فريق عاصمة الجنوب لمدة ثلاث سنوات بمبلغ يناهز 120 ألف دينار، وتفيد بعض المعطيات أن القرار النهائي تم اتخاذه من قبل إدارة الملعب التونسي بعد موافقة المدرب محمد المكشر على رحيل الجويني خاصة وأنه لم يقدر على انتزاع مكانه ضمن التشكيلة الأساسية، فالإطار الفني الجديد لم يقتنع بقدرات اللاعب السابق للترجي الجرجيسي وفضّل عليه الثنائي جاسر الخميري وحسام بنينة، بل أصر في مرحلة سابقة على التعاقد مع المدافع الشاب وائل بن عثمان القادم من النادي البنبلي، لذلك كان خروج الجويني أمرا لا مفر منه بناء على رغبة المدرب المكشر منح الفرصة للمدافعين الآخرين مقابل تجاهل هذا اللاعب. بيسان والانطلاقة الجديدة عانى الدولي البينيني جاك بيسان الأمرين خلال الفترة الماضية، حيث كانت وضعيته غامضة وكان قريبا للغاية من الخروج خلال هذا الميركاتو غير أن المعطيات تبدلت في الفترة الماضية إذ تم تحسين ظروف إقامته حتى يتسنى له تدارك ما فاته ويصبح مؤهلا مثل الموسم الماضي لتقديم الإضافة، وفي هذا السياق يمكن التكهن بأن هذا اللاعب قد يكون حاضرا في المباراة المقبلة ضد الملعب القابسي، والتي يريد خلالها الفريق تحقيق الفوز على التوالي وتأكيد فوزه السابق على حساب الاتحاد المنستيري. جونيور يقصي نشوتي من المؤكد أن يكون الدولي الكونغولي جونيور جاهزا للمشاركة لمباراة غرة سبتمبر، فهذا اللاعب وقع تأهيله من الناحية القانونية الأمر الذي يجعله حاليا في وضع مناسب للغاية للعب خاصة وأن الإمكانات التي ظهر خلال فترة التحضيرات تجعله أكثر اللاعبين المؤهلين للعب في وسط الميدان، بالتوازي مع ذلك فإن إدراج اسم هذا اللاعب ضمن القائمة الرسمية للمشاركة في لقاء الجولة المقبلة سيعني بالضرورة إقصاء أحد الأجانب، وتحديدا الرواندي نشوتي بالمقابل سيتم الإبقاء على الموريتاني عبد الله غوشي والبينيني بيسان. أغلبهم في الموعد باستثناء القائد محمد بن علي المعاقب سيكون بقية اللاعبين في الموعد خلال اللقاء المقبل، فأيمن الصفاقسي الذي غادر الملعب في اللقاء السابق لا تكتسي إصابته أية خطورة وإلياس الجلاصي استأنف التمارين بعد راحة اضطرارية بسبب الإصابة، وهو ما ينطبق أيضا على يوسف الطرابلسي الذي تجاوز مخلفات الإصابة التي تعرض لها خلال التمارين.