القدس المحتلة (وكالات) طالب وزير إسرائيلي، الاثنين، بملاحقة النواب العرب في الكنيست بتهمة "الخيانة"، بعد أنباء عن سعيهم لاستصدار قرار أممي يدين الدولة العبرية على خلفية "قانون القومية" اليهودي. وقال وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، لإذاعة جيش الاحتلال "هذا تحرك آخر من القائمة المشتركة (العربية)، هناك تعريف واحد لهذا الأمر في كل البلدان: الخيانة، وآمل أن يقوم النظام القضائي بملاحقتهم".وسبق للنواب العرب أن التمسوا، مطلع الشهر الجاري، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإبطال قانون القومية الذي أقره . وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن أعضاء الكنيست العرب وبالتنسيق مع المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور، يسعون إلى طرح إدانة إسرائيل في الأممالمتحدة بسبب قانون القومية الذي وصفوه بأنه "يؤسس لأبرتهايد في إسرائيل". ووفق ما نشرته القناة الإسرائيلية، فإن عددا من النواب العرب الذين يشكلون القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي ويمثلون كافة الأحزاب العربية في إسرائيل، يسعون عبر السفير الفلسطيني إلى تقديم مشروع إدانة إلى الأممالمتحدة الشهر المقبل، وذلك قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة. وأشارت المصادر الإسرائيلية الى أن عددا من الديبلوماسيين الإسرائيليين تم تبليغهم بأن نوابا عرب في الكنيست ومن بينهم عايدة توما سليمان ويوسف جبارين، التقيا مؤخرا بعدد من المسؤولين رفيعي المستوى في الأممالمتحدة، وعرضوا القانون عليهم، وقالوا "إن هذا القانون يذكّر بقوانين نظام الأبرتهايد، ولهذا نسعى إلى تجنيد الأغلبية لإدانة إسرائيل في الأممالمتحدة". وأفادت القناة الإخبارية الإسرائيلية بأن السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة داني دانون على علم بذلك، وطلب الديبلوماسيون الإسرائيليون منه التحرك. ووفق ما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن دانون طلب من رئيس الكنيست يولي ادلشطاين التدخل على اعتبار أن النواب العرب يسعون إلى المساس بإسرائيل والتشهير بها، والتسبب بضرر كبير. حسب وزارة الحرب الاسرائيلية: «الشرق الأوسط برمته» في مرمى صواريخ تل أبيب القدسالمحتلة (وكالات) أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية توقيع عقد مهم مع مجموعة أسلحة محلية لتطوير وإنتاج صواريخ قادرة على إصابة أي هدف في المنطقة برمتها. وأوضحت الوزارة في بيان "أن العقد يبلغ مئات ملايين الشواكل "من دون أن تورد أي تفاصيل حول نوع الأسلحة المطلوبة والبلدان أو الأهداف التي قد تضربها. وستتولى المجموعة العامة للصناعات العسكرية الإسرائيلية (آي إم آي) إنتاج الصواريخ بالتعاون مع الهيئة المكلفة بتطوير أنظمة الأسلحة التابعة للوزارة ، على ما أعلنت الوزارة. وبات قسم من الصواريخ في طور الإنتاج، في حين أن القسم الآخر مازال في مرحلة البحث والتطوير. وأعلن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان بحسب البيان «إننا نكتسب ونطور قوة نار دقيقة ستسمح لنا بتكثيف وتعزيز قدراتنا الهجومية وتغطية مجمل المنطقة في غضون بضع سنوات». وكان ليبرمان قال في وقت سابق في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن إسرائيل ستمتلك صواريخ دقيقة، يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط. لكن ليبرمان عاد بعد عدة دقائق ليعدل تغريدته بشطب عبارة «يمكنها الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط». وتملك إسرائيل حاليا صواريخ من طراز «اريحا» يبلغ مداها الأقصى 4800 كلم وهي قادرة على حمل رؤوس نووية. انتهاكات إسرائيلية جديدة في القدس على صعيد آخر، اقرت البلدية الإسرائيلية في القدس، مخططا لتوسعة ما يسمى «المنطقة المختلطة» لليهود، في ساحة البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك. وقالت صحيفة «هآرتس» امس إن إقرار هذه الخطة تم بضغط من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت «هآرتس» إن الموافقة على المخطط تمت بموجب لائحة خاصة، تخول مهندس البلدية بالموافقة على العمل لجعل الموقع متاحا للمعاقين بالإضافة إلى توسيع المنطقة ومدخلها. وفي سياق غير بعيد، تصدى أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس لمستوطنين اقتحموا قطعة أرض وحاولوا الاستيلاء عليها بحجة ملكيتهم لها، حيث قاموا بعملية تجريف وخلع للأشجار.