اكد مدير عام منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الألماني للتنمية، هلموت غوجس، أمس، استعداد مؤسسته لمواصلة دعم تونس سواء على مستوى تمويل المشاريع أو دعم الميزانية. وأفاد غوجس، الذي التقى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري، أن الزيارة التي يؤديها حاليا لتونس، توفر فرصة للتعرف على برامج ومشاريع التنمية ذات الأولوية التي تعتزم الحكومة التونسية تنفيذها، لدراسة إمكانية المساهمة في تمويلها. وبيّن أن زيارته تندرج، أيضا، في إطار الإطلاع على تقدم بعض المشاريع الممولة من طرف البنك ومنها مشروع حماية الشريط الساحلي بسوسة ومحطة تحلية المياه بجربة ومشروع الطاقة المتجددة بتوزر وسد سيدي سعد وغيرها... وقد تطرق اللقاء بين الطرفين، كذلك، الى التعاون المالي والفني القائم بين تونس والبنك الالماني للتنمية وبرامجه لسنة 2019 وأكد العذاري من جانبه، حرص الحكومة والقطاعات المعنية على إعداد المشاريع المزمع تقديمها للتمويل إعدادا جيدا بما يساعد الشركاء على التسريع في دراستها ويضمن لها النجاعة في التنفيذ. وأبدى في السياق ذاته، ارتياحه لتطور التعاون بين الجانبين معربا عن الامل في العمل على مزيد تعزيزه من خلال مساهمة البنك الألماني للتنمية في إنجاز مشاريع تنموية ذات أولوية بتونس ودعم البرامج الإصلاحية.
